قالت وزارة الداخلية،
إنها لم تتلق حتى الآن أي مذكرة أو موقف من وزارة الخارجية البريطانية يفيد
بوجود خطر يتهدد رعاياها بمدينة بنغازي.
وأوضح الناطق الرسمي
بوزارة الداخلية، مجدي العرفي، أن وكيل وزارة الداخلية للشؤون الأمنية، عمر
الخدرواي، اتصل بالسفارة البريطانية بطرابلس وطلب منهم تفسير للبيان الذي
صدر عن الخارجية البريطانية إلا أن وزارة الداخلية لم تتلق حتى الآن أي رد
من السفارة.
واستغرب وكيل وزارة
الداخلية لشؤون التدريب، عبد الله مسعود، بيان الخارجية البريطانية الذي
قالت فيه إنها على علم بخطر محدد ووشيك يهدد الغربيين في مدينة بنغازي،
وحثت رعاياها على مغادرة المدينة على الفور.
وقال، مسعود، وفقاً لوكالة
الأنباء الليبية، ”إذا كانت الخارجية البريطانية تتخوف على رعاياها من أية
تهديدات كان بإمكانها القيام بسحب رعاياها بكل هدوء دون إحداث هذه الجلبة
والإثارة “.
وأوضح أن البيان الذي صدر
عن الخارجية البريطانية أدى إلى تزايد المخاوف لدي مختلف البعثات
الدبلوماسية والشركات الأجنبية بمدينة بنغازي ودفعها إلى التفكير جديا في
مغادرة المدينة.
وكانت الوزارة، قد فندت، بشدة
الأنباء حول تردي الوضع الأمني ووجود تهديدات للأجانب بمدينة بنغازي، وذلك
في أول رد رسمي على دعوات بعض الدول لرعاياها بمغادرة المدينة لوجود مخاطر
تهدد حياتهم.
وأصدرت بريطانيا، بيانا تحض فيه
رعاياها على مغادرة مدينة بنغازي، قائلة، ”إنها حصلت على معلومات تفيد
بوجود مخاطر أمنية تتهدد المواطنين الغربيين هناك”.
كما، دعت، وزارة الخارجية
الألمانية، (أيضاً) رعاياها إلى مغادرة مدينة بنغازي على الفور. حيث أصدرت
بياناً قالت فيه، ”إن الحكومة الألمانية تملك أدلة حول خطر فوري ملموس على
المواطنين الغربيين في بنغازي”.
وأضاف البيان، أن الحكومة تشجع بقوة جميع المواطنين الألمان على مغادرة مدينة بنغازي ومنطقتها على الفور.
من جهتها حذرت وزارة الخارجية
الهولندية، مواطنيها من الوجود في بنغازي والمنطقة الواقعة إلى الشرق منها
قائلة، “إن الوضع الأمني غير مستقر”. وقالت الوزارة في موقعها الإلكتروني،
“ننصح بتجنب جميع الرحلات .. والإقامة في بعض المناطق وهي تحديدا بنغازي
والمنطقة الواقعة الى الشرق منها”.
قورينا الجديدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق