لاثنين
07 يناير, 2013
شددت الأجهزة الأمنية في مصر من إجراءاتها حول الكنائس في ليلة الاحتفال بعيد الميلاد الأحد، في وقت توافد العديد من الشخصيات الرسمية والسياسية على دور عبادة الأقباط بمختلف مدن البلاد الأحد لتقديم التهنئة، وفقا لمراسل "سكاي نيوز عربية في القاهرة.
ويحتفل أقباط مصر بأول قداس عيد ميلاد بعد تولي
الرئيس محمد مرسي وانتخاب البابا الجديد، وبعد إقرار دستور جديد أثار جدلا
واسعا، يقول كثيرون إنه إسلامي الهوى.
وتدفق المسيحيون على الكاتدرائية المرقسية بمنطقة العباسية،
وسط القاهرة، لحضور قداس منتصف الليل الذي يرأسه لأول مرة البابا الجديد
تواضروس الثاني الذي انتخب خلفا للراحل شنودة الثالث الذي توفي في مارس
الماضي بعد أربعين سنة قضاها على رأس الكنيسة المصرية.
وقام الرئيس مرسي بالاتصال بالبابا تواضروس هاتفيا وهنأه بعيد الميلاد وأرسل مستشاريه لحضور القداس نيابة عنه.
وكان البابا تواضروس قال في واحد من خطاباته الأولى بعد
ترسيمه إن الاطاحة بمبارك فتحت الباب أمام المسيحيين للعب دور أكبر في
المجتمع، وشجعتهم على المشاركة في بناء الديمقراطية الوليدة، على حد قوله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق