ذُكر الهدهد في القرآن الكريم وأُشيد به …
فيكفي أنه ذكر بأسمه وتفقّد الطير فقال ما لي لا أرى الهدهد ) ….
ثم تشرّف الهدهد بمهمة ( الموثوق في خبره ) لنبي الله سليمان ، فقال : ( جئتك من سبأ بنبأ يقين ) …
لقد أحسن الهدهد ( شكلاً ومضموناً ) …
فقد صدق في نقل الخبر ، وتخيّر المصلحة من وراء الخبر …
—————————————————————–
قرأت في قناة العاصمة على شاشة التلفاز الخبر التالي :
( وليد ماضي الامين العام لحزب العدالة والبناء المحسوب على الأخوان المسلمين يقول : لن نقبل المساس بمصر ) !!!
ويعلّم الله أني لم أقل هذه العبارة أو
أصرّح بها حتى بيني وبين نفسي ، فلا أدري من أين جاء صاحب قناة العاصمة أو
محرر شريط أخبار العاصمة -( أو كلاهما إن كانوا إثنان !!!! )- بهذا الخبر
….
بل كان الاولى لي إن أردت أن أصرّح بشئ أن اقول :
( لن نقبل المساس بليبيا ) ….
وبالفعل أقول لمحرر اخبار قناة العاصمة الموقّرة :
لن نقبل المساس بليبيا ، ولن نقبل
بالمزايدة على هذه المبدأ أو المساومة عليه ، ولن نترك ليبيا والعمل لأجلها
حتى يتحقق آمال أبناءها الصادقين المخلصين الشرفاء في وطن يؤسس على الصدق …
فبدون الصدق سنظل أصفارا على الورق :
إنما الامم الأخلاق ما بقيت *** فإن همُ ذهبت أخلاقهم ذهبوا ..
فلا تذهب بعيداً سيّادة محرر قناة العاصمة …
حسبنا الله ونعم الوكيل …
المنارة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق