تصاعد العنف في المشهد المصري الراهن، واستمرار سقوط الضحايا، أثار العديد من التساؤلات حول بعض المجموعات التي ظهرت خلال الأيام الماضية، ومنها ما عُرف بـ الكتلة السوداء" أو "BLACK BLOCK" و"كتائب مسلمون".
"أنباء موسكو"
القاهرة ـ أشرف كمال
وخلال الأيام السابقة بدأ الحديث عن مجموعات "بلاك بلوك"، التي أعلنت مسؤوليتها عن أعمال عنف طالت مقرات جماعة الإخوان المسلمين، وواجهت قنابل قوات الأمن المسيلة للدموع، بإلقاء زجاجات المولوتوف وتحطيم الحواجز الأمنية.
وقد أعلنت هذه المجموعات بوضوح أنها غير مسيسة، وقررت الظهور بشكل علني لمواجهة ما قالت عنه "المليشيا العسكرية لجماعة الإخوان المسلمين".
وذكرت أن مبدأ التنظيم يقوم على أساس عدم الالتزام بسلمية المظاهرات، وأن جميع الأعضاء يقومون بالظهور ملثمين ولا يسمح لأحد منهم بالكشف عن هويته، وانهم يتحدثون إلى بعضهم البعض من خلال رموز وارقام متفق عليها فيما بينهم فقط.
وأكد بيان صادر عن "بلاك بلوك" أنها ستحارب فساد النظام، وفاشية الجماعة من خلال أعمال الشغب، وانهم لن يفرطوا في حق الشهداء منذ 25 يناير 2011 حتى اليوم، نافيا أن تكون ما أثير حول كونها مجموعة مسيحية، أو أن تكون قيادتها قبطية. وأن عقيدتهم تتركز في عدم الاستسلام لإجراءات قانونية باطلة أو الانجراف في مسارات سلمية وهمية، أصبح غير منطقي، وطالما أن الواقع فرض على الجميع دولة اللا قانون فسوف نخضع لمعطيات الواقع ونسير وفق قواعده ونصبح خارجين على القانون، بحسب البيان.
وعلى الجانب الآخر، ظهر ما يعرف بـ "حركة كتائب مسلمون" المسلحة، معلنة في بيانها الأول عن استهداف ما قالت عنهم "الإعلاميين المستهزئين بالدين وبالحكم الإسلامي"، وأن لديهم قائمة خاصة بهؤلاء الإعلاميين، وأن تماديهم سينتج عنه إهدار دمائهم بأبشع قتلة سيعرفها التاريخ.
وذكر بيان الحركة :"أنه نظرا لما يحاك بالبلاد من فتن وتربص أعداء الإسلام بالمسلمين، من الداخل ومن الخارج، ومحاولة أقباط مصر إنشاء دولة قبطية منفصلة داخل مصر، ومشروع تقسيم مصر الذى يعلمه الجميع، واشتراك جبهة الانقاذ الوطني في حريق مصر، كذلك انضمام الإعلام الفاسد في تشوية المسلمين والحكم الإسلامي، ومحاولة إظهار ضعف القيادة الإسلامية للبلاد، وتواطؤ بعض علماء المسلمين في السكوت ووضع رؤوسهم في الرمال كالنعام، وكذلك حالة الفرقة التي يعانى منها المسلمين بسبب تعدد الأحزاب والفرق والانقسامات المتواصلة دون الوصول للوحدة الإسلامية" .
ووجهت الحركة رسالة للقوات المسلحة والشرطة المدنية مفادها "إلى الجيش والشرطة المصرية لماذا هذا التخاذل ولمصلحة من، تنزعون السلاح من أيدي أحرار مصر كي لا يدافعوا عن أرضهم وأعراضهم، مع العلم أننا لا نختلف معكم بل نساندكم في ضبط أمن البلاد، ولكن بطريقتنا، لكن في حالة محاربتكم لنا والسكوت عما يفعله الأقباط وأعوانهم سنقاتلكم رغم احترامنا لشرعيتكم، فلا تكونوا عدوا لنا بل كونوا أنتم بإخماد الفتنه".
وتحدث عدد من المواطنين إلى "أنباء موسكو" حول العنف الذي يشهده الشارع المصري، حيث اعتبر أحمد سعيد، 32 عاما، أن العنف جاء نتيجة سلوك أنصار الإخوان، موضحا أنهم هددوا قبل ذلك بإحراق مصر، ونشر الفوضى في حال فاز الفريق أحمد شفيق في الانتخابات الرئاسية.
وذكر عمرو عبد الغني، 40 عاما، أن الإسلاميين هم من استخدموا العنف في أكثر من مناسبة لتحقيق أهدافهم السياسية من أحداث العباسية ضد وزارة الدفاع، وقصر الاتحادية وحصار المحكمة الدستورية.
ويرى عماد عبد العظيم، 32 عاما، أن إهدار هيبة القضاء وتجاهل الدولة لتجاوزات القوى الإسلامية خلال المرحلة السابقة، دفع ببعض الأفراد المؤيدين للثورة بمواجهة عنف التيارات الإسلامية بالعنف، مشيرا إلى حصار مدينة الانتاج الإعلامي، وحرق مقر حزب الوفد. وأنه لا يمكن تجاهل هجوم أنصار الإخوان على معتصمي الداخلية بشكل يشير الى أن استخدام العنف يعتبر أحد طرق الجماعة لمواجهة المعارضة والمتظاهرين.
وقد حمل المراقبون النظام مسؤولية أحداث العنف في محافظات مصر، خاصة تلك التي وقعت في بورسعيد، باعتبار ان هناك حالة من الترقب من جانب ألتراس أهلاوي وجماهير النادي المصري البورسعيدي عقب قرار المحكمة المتعلق بأحداث استاد بورسعيد، دون أن تتخذ الإجراءات الاحترازية المناسبة لحماية الأرواح والممتلكات.
القاهرة ـ أشرف كمال
وخلال الأيام السابقة بدأ الحديث عن مجموعات "بلاك بلوك"، التي أعلنت مسؤوليتها عن أعمال عنف طالت مقرات جماعة الإخوان المسلمين، وواجهت قنابل قوات الأمن المسيلة للدموع، بإلقاء زجاجات المولوتوف وتحطيم الحواجز الأمنية.
وقد أعلنت هذه المجموعات بوضوح أنها غير مسيسة، وقررت الظهور بشكل علني لمواجهة ما قالت عنه "المليشيا العسكرية لجماعة الإخوان المسلمين".
وذكرت أن مبدأ التنظيم يقوم على أساس عدم الالتزام بسلمية المظاهرات، وأن جميع الأعضاء يقومون بالظهور ملثمين ولا يسمح لأحد منهم بالكشف عن هويته، وانهم يتحدثون إلى بعضهم البعض من خلال رموز وارقام متفق عليها فيما بينهم فقط.
وأكد بيان صادر عن "بلاك بلوك" أنها ستحارب فساد النظام، وفاشية الجماعة من خلال أعمال الشغب، وانهم لن يفرطوا في حق الشهداء منذ 25 يناير 2011 حتى اليوم، نافيا أن تكون ما أثير حول كونها مجموعة مسيحية، أو أن تكون قيادتها قبطية. وأن عقيدتهم تتركز في عدم الاستسلام لإجراءات قانونية باطلة أو الانجراف في مسارات سلمية وهمية، أصبح غير منطقي، وطالما أن الواقع فرض على الجميع دولة اللا قانون فسوف نخضع لمعطيات الواقع ونسير وفق قواعده ونصبح خارجين على القانون، بحسب البيان.
وعلى الجانب الآخر، ظهر ما يعرف بـ "حركة كتائب مسلمون" المسلحة، معلنة في بيانها الأول عن استهداف ما قالت عنهم "الإعلاميين المستهزئين بالدين وبالحكم الإسلامي"، وأن لديهم قائمة خاصة بهؤلاء الإعلاميين، وأن تماديهم سينتج عنه إهدار دمائهم بأبشع قتلة سيعرفها التاريخ.
وذكر بيان الحركة :"أنه نظرا لما يحاك بالبلاد من فتن وتربص أعداء الإسلام بالمسلمين، من الداخل ومن الخارج، ومحاولة أقباط مصر إنشاء دولة قبطية منفصلة داخل مصر، ومشروع تقسيم مصر الذى يعلمه الجميع، واشتراك جبهة الانقاذ الوطني في حريق مصر، كذلك انضمام الإعلام الفاسد في تشوية المسلمين والحكم الإسلامي، ومحاولة إظهار ضعف القيادة الإسلامية للبلاد، وتواطؤ بعض علماء المسلمين في السكوت ووضع رؤوسهم في الرمال كالنعام، وكذلك حالة الفرقة التي يعانى منها المسلمين بسبب تعدد الأحزاب والفرق والانقسامات المتواصلة دون الوصول للوحدة الإسلامية" .
ووجهت الحركة رسالة للقوات المسلحة والشرطة المدنية مفادها "إلى الجيش والشرطة المصرية لماذا هذا التخاذل ولمصلحة من، تنزعون السلاح من أيدي أحرار مصر كي لا يدافعوا عن أرضهم وأعراضهم، مع العلم أننا لا نختلف معكم بل نساندكم في ضبط أمن البلاد، ولكن بطريقتنا، لكن في حالة محاربتكم لنا والسكوت عما يفعله الأقباط وأعوانهم سنقاتلكم رغم احترامنا لشرعيتكم، فلا تكونوا عدوا لنا بل كونوا أنتم بإخماد الفتنه".
وتحدث عدد من المواطنين إلى "أنباء موسكو" حول العنف الذي يشهده الشارع المصري، حيث اعتبر أحمد سعيد، 32 عاما، أن العنف جاء نتيجة سلوك أنصار الإخوان، موضحا أنهم هددوا قبل ذلك بإحراق مصر، ونشر الفوضى في حال فاز الفريق أحمد شفيق في الانتخابات الرئاسية.
وذكر عمرو عبد الغني، 40 عاما، أن الإسلاميين هم من استخدموا العنف في أكثر من مناسبة لتحقيق أهدافهم السياسية من أحداث العباسية ضد وزارة الدفاع، وقصر الاتحادية وحصار المحكمة الدستورية.
ويرى عماد عبد العظيم، 32 عاما، أن إهدار هيبة القضاء وتجاهل الدولة لتجاوزات القوى الإسلامية خلال المرحلة السابقة، دفع ببعض الأفراد المؤيدين للثورة بمواجهة عنف التيارات الإسلامية بالعنف، مشيرا إلى حصار مدينة الانتاج الإعلامي، وحرق مقر حزب الوفد. وأنه لا يمكن تجاهل هجوم أنصار الإخوان على معتصمي الداخلية بشكل يشير الى أن استخدام العنف يعتبر أحد طرق الجماعة لمواجهة المعارضة والمتظاهرين.
وقد حمل المراقبون النظام مسؤولية أحداث العنف في محافظات مصر، خاصة تلك التي وقعت في بورسعيد، باعتبار ان هناك حالة من الترقب من جانب ألتراس أهلاوي وجماهير النادي المصري البورسعيدي عقب قرار المحكمة المتعلق بأحداث استاد بورسعيد، دون أن تتخذ الإجراءات الاحترازية المناسبة لحماية الأرواح والممتلكات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق