الأحد، 20 يناير 2013

#سوريا نشطاء: قوات #الأسد تقتل 106 أشخاص في #حمص

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم الخميس إن أكثر من مائة شخص قتلوا بالرصاص أو طعنا أو ربما حرقا بأيدي القوات الحكومية في مدينة حمص السورية، واندلع قتال شرس في أنحاء البلاد.
وقال المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا، إن نساء وأطفالا بين 106 أشخاص قتلتهم قوات موالية للرئيس بشار الاسد بعد أن اقتحمت منطقة بساتين الحصوية الفقيرة على أطراف المدينة يوم الثلاثاء.
وأضاف أن المذبحة التي شهدتها المدينة التي تقع بوسط البلاد حدثت في نفس اليوم الذي قتل فيه انفجاران أكثر من 80 شخصا بجامعة حلب في الشمال.
ولم يتسن التأكد من التقارير من مصدر مستقل بسبب القيود المفروضة على التغطية الصحفية في سوريا.
وقال ناشطون ووسائل إعلام حكومية إن طائرات حربية وقوات شنت هجوما في أنحاء البلاد يوم الخميس وقصفت مناطق يسيطر عليها المعارضون واشتبكت مع مسلحين هاجموا المدن.
وقال المرصد إن القوات الحكومية اشتبكت يوم الخميس مع مسلحين في مدن درعا وحماة وحمص وحلب ودمشق وشرق دير الزور. وأضاف أن معاقل الأسد الساحلية فقط في اللاذقية وطرطوس تجنبت العنف.
وقال ناشطون من المعارضة أن 15 شخصا بينهم سبعة أطفال قتلوا عندما أصابت ضربة جوية منزلا في ضاحية الحسينية على مشارف العاصمة.
وفي محافظة حماة قالت الحكومة إنها قامت بتأمين بعض الإجزاء وان نازحين بدأوا يعودون إلى منطقة زور أبي زيد بعد أن قامت القوات المسلحة “بتطهير المنطقة تماما من الإرهابيين” وهو تعبير تستخدمه السلطات للإشارة إلى المعارضة.
وذكر ناشطون ووكالات أنباء تركية أن الاشتباكات تجددت في بلدة رأس العين الحدودية السورية حيث تقاتل قوات المعارضة جماعات مسلحة كردية من أجل السيطرة على المنطقة.
وقالت وسائل الإعلام  التركية إن رجلا على الجانب التركي من الحدود أصيب بطلقة طائشة الليلة الماضية وان المدارس في المنطقة أغلقت بسبب الاشتباكات على الجانب السوري.
وفي ظل فراغ السلطة تحاول بعض الجماعات الكردية تأكيد سيطرتها على أجزاء من سوريا من خلال معارك مع المعارضين والقوات الحكومية. وقال المرصد إن اشتباكات اندلعت بين مسلحين أكراد والجيش السوري في بلدة رميلان في شمال شرق سوريا.
وقال ناشطون إن 17 فردا من عائلة خزام قتلوا أثناء غارة يوم الثلاثاء على بساتين الحصوية.
وقال رامي عبد الرحمن رئيس المرصد  ”لدى المرصد أسماء 14 فردا من أسرة واحدة منهم ثلاثة أطفال ومعلومات عن عائلات أخرى قتلت عن آخرها منها واحدة تضم 32 فردا.”
وأضاف عبد الرحمن “يجب أن تحقق الأمم المتحدة في هذا”. ويوثق المرصد السوري انتهاكات حقوق الانسان في سوريا منذ 2006.
وتقول الأمم المتحدة إن 60 ألف شخص قتلوا في الصراع السوري. ووردت أنباء عن العديد من المذابح.
وفي مايو  2012 شهدت محافظة حمص مقتل 108 أشخاص بينهم تسعة أطفال و34 امرأة في بلدة الحولة وألقى مراقبون من الأمم المتحدة بالمسؤولية عن الحادث على الجيش وميليشيات موالية للأسد.
وأرسلت الأمم المتحدة مراقبين إلى سوريا في أبريل 2011 لكنهم غادروا البلاد في أغسطس بعد تعرضهم لعدة هجمات قائلين إن الجانبين اختارا طريق الحرب.
وقال أبو يزن وهو ناشط من المعارضة في حمص إن الجيش السوري الحر المعارض كان يدخل مزارع بساتين الحصوية بين الحين والآخر لمهاجمة كلية عسكرية قريبة.
وأضاف “قوات الأسد تعاقب المدنيين على السماح للمعارضين بدخول المنطقة.” وقال نشطاء آخرون إن ميليشيا موالية للأسد شنت الغارة.
وتتبادل الحكومة والمعارضة الاتهامات بشأن انفجارين بجامعة حلب يوم الثلاثاء قتل فيهما 87 شخصا على الأقل كثيرون منهم طلبة كانوا يحضرون الامتحانات.
وقالت السفيرة الامريكية لدى الامم المتحدة سوزان رايس إن الهجوم أكثر من مروع.
وقالت في حسابها على موقع تويتر “وفقا لشهود العيان طائرات النظام شنت هذه الضربات.”
وتدعم روسيا نظام الأسد وعرقلت صدور قرارات في مجلس الأمن تندد بالأسد ورفضت تلميحات إلى أن دمشق وراء الانفجارين.
وكالة أنباء التضامن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق