الأحد، 30 ديسمبر 2012

#ليبيا .. جهاز أمني لحماية الدبلوماسيين وخطة لإخلاء البلاد من السلاح

أعلن وزير الداخلية الليبي تشكيل جهاز أمني جديد، تحت مسمى جهاز الأمن الدبلوماسي، فيما تم الإعلان عن خطة لإخلاء ليبيا من السلاح، بعدما شهدت بنغازي مظاهرات سلمية مطالبة بحل الميليشيات، وإدماج عناصرها في أجهزة الأمن.

وزير الداخلية عاشور شوايل، ورئيس أركان الجيش اللواء يوسف المنقوش، كشفا خلال لقاء جمعهما بمقر كتيبة الصاعقة بمدينة بنغازي، أمس السبت، عن تشكيل جهاز أمني جديد، تحت مسمى جهاز الأمن الدبلوماسي، يتولى مهام حماية البعثات الدبلوماسية والسفارات والقنصليّات الموجودة في ليبيا، وكذلك خطة أمنية للفترة المقبلة تهدف لإخلاء البلاد من السلاح، تبدأ من مدينتي طرابلس وبنغازي. ولم يتم الكشف عن التفاصيل.

و جاء القرار عقب الانتقادات الواسعة التي وجهت للحكومة الليبية السابقة على خلفية مقتل السفير الأمريكي مع ثلاثة من مرافقيه في حادث اقتحام القنصلية الأمريكية ببنغازي شرق ليبيا في 11 سبتمبر/أيلول الماضي، وفق وكالات.

كما أورد تقرير لوزارة الخارجية الأمريكية، مؤخرا، أن قوات الأمن الليبية سيئة التدريب والانضباط، معربة عن قلقها من وجود تهديدات أمنية متزايدة على موظفي البعثات الدبلوماسية في ليبيا .

المتحدث باسم رئاسة الأركان العقيد علي الشيخي اتهم  في بيان "أناسا مجهولين" بالقيام بتعطيل الأمن في بنغازي، معتبراً أن أجهزة التحقيق لم تتوصّل إلى نتائج في هذا الخصوص. مضيفا "إن رئاسة الأركان لا تستطيع توجيه أصابع الاتهام لأحد، طالما لم تصدر اتهامات من قبل القضاء وجهات التحقيق، وأرجع تمسّك الثوار بكتائبهم إلى البطالة المنتشرة وعدم توفر فرص للعمل، معتبراً أن تحرّك عجلة الاقتصاد في البلاد وتوفّر فرص العمل ستساهم في اختفاء كتائب الثوار.

وجاء القرار بعدما تظاهر نحو ألفي شخص، أمس الأول، الجمعة في بنغازي شرق ليبيا للمطالبة بحل الميليشيات المسلحة وإدماج المتمردين السابقين الذين قاتلوا في 2011 نظام العقيد الراحل معمر القذافي في القوات الأمنية .

وشهدت بنغازي في الأشهر الأخيرة عددا من الانفجارات وموجة من الاغتيالات التي استهدفت ضباطا في الجيش . وعادة ما تنسب هذه الاعتداءات الى الإسلاميين المتطرفين، على غرار اعتداءات 11 سبتمبر/ايلول الماضي على قنصلية الولايات المتحدة التي أودت بحياة أربعة أمريكيين، منهم السفير كريس ستيفنز .

من جهة أخرى، هدّد محتجون بطرد العاملين في ميناء الزويتينة النفطي شرق ليبيا، فيما أعلن وزير النفط عبد الباري العروسي أن العمل في الميناء سيتوقف بعد يومين، محذّراً من أن استمرار مثل هذه الأعمال سيؤدي إلى انهيار الدولة .

وكان متحدث باسم ميناء الزويتينة ذكر أن العمليات النفطية في الميناء استؤنفت يوم الخميس الماضي بعد توقفها لأربعة أيام في أعقاب اقتحام محتجين لهذا لميناء الواقع على بعد 790 كلم شرق العاصمة طرابلس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق