عبر الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون عن قلقهما من استمرار العنف في سورية.
وأصدر
البيت الأبيض بياناً يوم 18 ديسمبر/كانون الأول أعلن فيه ان أوباما
وكاميرون عقدا مؤتمراً عبر الفيديو حول مجموعة من المسائل الاستراتيجية.
وأضاف
البيان ان أوباما وكاميرون عبرا عن قلقهما من استمرار العنف في سورية، حيث
قال الرئيس الأميركي ان تشكيل الائتلاف الوطني السوري المعارض يشكل خطوة
مهمة في التحضير لعملية انتقال سياسي بقيادة سورية، كما كرر موقف أميركا
الحازم في ما يتعلق بانتشار الأسلحة الكيميائية.
من جانبها اعتبرت
المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند أن السلطات السورية
تتحمل المسؤولية عن سلامة الأسلحة الكيماوية في البلاد.
واضافت المتحدثة إن فقدان السيطرة على هذه الأسلحة يضع دمشق أمام التزامٍ بالابلاغِ عن ذلك فورا، بل والتماسِ المساعدة الدولية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق