أقيم مساء أمس الخميس ببنغازي حفل تأبين للشاعر” رجب الماجري وذلك تكريما
لذكراه باعتباره أحد الذين أسهموا في تفعيل الحياة الثقافية والسياسية في
ليبيا… وحضر حفل التأبين الذي أقيم برعاية مجلس الثقافة العام رئس مجلس
الثقافة العام الأستاذ محمد محيا الذي وصف الماجري بانه شاعر لم يتزلف يوما
لنظام الطاغية بل جعل شعره وقفا على مدائن الوطن ورموزه وكذلك الغزل
العفيف ,وأشار محيا أن مجلس الثقافة قد أصدر المجموعة الشعرية الكاملة
للشاعر والذي أشرف الشاعر شخصيا على طباعته ,وألقى كلمة اتحاد الأدباء
والكتاب الأستاذ محمد المسلاتي ووصف الشاعر بانه كان مشجعا لكل المواهب
الأدبية ,وألقى الدكتور محمد الفرجاني قصيدة في رثاء الشاعر من نظم الشاعر
راشد الزبير السنوسي ,كما ألقت الدكتورة هنية الكاديكي قصيدة رثاء في
الشاعر,كما شارك في التأبين عدد من الشعراء والمبدعين والباحثين والأدباء
والكتاب والمثقفين … كما حضر الحفل أفراد أسرة الشاعر والأصدقاء …. وأكدت
كلمات التأبين أن الفقيد الشاعر كان علامة دالة في الشعر الليبي الحديث وان
رحيله شكل فقدان لأحد أعمدة الشعر الحديث … وقد اشتملت الاحتفالية على
تقديم شهادات وأوراق العمل في أدب الماجري وسيرته الذاتية والعلمية … كما
تم توقيع المجموعة الشعرية الكاملة الصادرة عن مجلس الثقافة العام للشاعر
الراحل ” رجب الماجري ” ومعرضا للصور الشخصية للشاعر … يذكر أن الراحل ”
رجب الماجري ” قد وافته المنية في الرابع من شهر ديسمبر الجاري في مدينة
بنغازي ووري جثمانه فيها ، وهو سياسي وقانوني تولى عدة مناصب في العهد
الملكي وساهم في تفعيل الحياة الثقافية والسياسية طيلة توليه مهام رابطة
الأدباء والكتاب إبان سبعينيات القرن الماضي … وقد بدأ الشاعر قرض الشعر
منذ كان في السادسة عشرة من عمره ونشر أغلب شعره في الصحف والمجلات المحلية
وهو يدور حول محورين الوطن والمرأة … وله في بداية ثورة السابع عشر من
فبراير قصيدة يقول مطلعها – أيها الأحرار في شعب يموت وما انحنى ثوروا على
الطاغي الذي أدمى الجراح وأثخنى لا تتركوه يفر قبل عقابه عما جنى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق