أشار الدكتور إدموند غريب أستاذ العلاقات الدولية في الجامعة الأمريكية
بواشنطن في حديث مع "روسيا اليوم" إلى أن السيناتور الديمقراطي جون كيري
الذي رشحه الرئيس باراك أوباما لمنصب وزير الخارجية، تعززت حظوظه لتولي هذا
المنصب بعد انسحاب سوزان رايس السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة من
قائمة المرشحين على خلفية تصريحات سابقة لها بشأن أحداث بنغازي.
وأوضح
غريب ان كيري كان دائما "من الأوائل الذين كان الرئيس أوباما يريدهم أن
يتسلموا هذا المنصب، بالاضافة الى ذلك فانه أيضا كان ولا يزال قريبا من
الرئيس ومن وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون"، كما هو يعتبر من اللاعبين
المخضرمين فيما يتعلق بالسياسة الخارجية الأمريكية، وله خبرة طويلة في هذا
المجال.
وقال غريب في معرض رده على سؤال فيما اذا كانت هذه التغييرات
مؤشرا الى أن اوباما يتطلع الى ممارسة سياسة أكثر ليونة في العالم والى
تحسين العلاقات مع بعض الدول: "أعتقد أن كيري سيكون لاعبا هاما فعالا
ومؤثرا داخل صنع القرار، ولكنه لن يكون الصانع الوحيد للقرار".
وتعليقا
على توقعات المراقبين بأن كيري سيكون له دور كبير في عملية التسوية في
الشرق الأوسط، أكد غريب ان كيري يعرف أكثر من أسلافه بالنسبة لهذا الموضوع
وهو مهتم بهذه القضية وسيبذل جهودا مكثفة للتوصل الى تسوية، ولكن في
النهاية فان العقبات الموجودة على الأرض ستضع نوعا من العراقيل أمامه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق