الخميس، 27 ديسمبر 2012

#بنغازى شوايل هناك برنامج مدروس وخطة مشتركة لتوفير الأمن في بنغازي والمنطقة الشرقية

قال وزير الداخلية عاشور شوايل اليوم الإربعاء إن هناك برنامجا مدروسا وخطة مشتركة مع الجيش لتوفير الأمن في بنغازي وكل مناطق ومدن المنطقة الشرقية، لافتا إلى أنه تمت مخاطبة رئاسة الأركان بشأن تحديد كافة الكتائب التابعة لها وأماكن تواجدها وكذلك الأمر للداخلية وماعداها تعتبر كتائب غير شرعية.
وأضاف شوايل في كلمة له، ” ستبدأ مرحلة أخرى من الخطة يكون لمجلس بنغازي المحلي ومؤسسات المجتمع المدني ووسائل الإعلام والمشائخ والحكماء والقبائل دور فيها.
ودعا وزير الداخلية في كلمته، كافة المنتسبين إلى اللجنة الأمنية العليا إلى الاندماج من خلال اللجان التي تم تشكيلها في كل المدن والمناطق لإدماجهم بالكامل في الأجهزة الأمنية
وشدد شوايل على ضرورة مشاركة الجميع  في بناء ليبية الجديدة، دولة مؤسسات مؤسسة أمنية مؤسسة عسكرية، وقضاء، مؤكدا أنه إذا تم تأسيسس هذه الأركان الثلاثة تأسيسا جيدا مباشرة ستبدأ المشاريع والبناء في مختلف القطاعات.
وأوضح وزير الداخلية، أن هناك من يلعب لعبة خفية لضرب كافة الأطراف ببعض، مشددا على أن بناء الأمن والاستقرار و بناء دولة المؤسسات لا يتأتى إلا بتكاتف الجهود.
وأكد شوايل، أنه تحاوره مع قائد كتيبة أنصار الشريعة محمد الزهاوي وأنهم تمكنوا من التفاهم على والاتفاق على بعض الأمور، موضحا أن النقاش والتحاور هو السبيل الوحيد لحل كافة المشاكل.
وأفاد، أنه لامانع لديه على الإطلاق في التحاور مع كافة الأطراف لما لمسه من دور التواصل في تقريب وجهات النظر، مشددا على ضرورة إبعاد فكرة أن كل طرف عدو للآخر.
وأوضح وزير الداخلية أن الأمور تسير إلى الأحسن، لافتا إلى أن الظروف في بنغازي حاليا حساسة جدا وعلى الجميع أن يحتكم إلى العقل.
وأضاف شوايل، أن الاعتصامات من حق الجميع على أن يكون اعتصاما سلميا ولايتعدى ذلك، رافضا الاعتصامات التي تتسبب في تعطيل منشآت الدولة من إغلاق لمصافي نفطية أو قطع الطرقات والإضرار بمصالح المواطنين وغيره.
وذكر أن هناك من يحاول دائما استغلال الاعتصامات لتحقيق توجهات وأهداف وهذا مانحاول تجنبه والتنبيه له دائما.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق