رحبت السلطات النيجرية اليوم الاثنين بقرار ليبيا اغلاق حدودها مع جيرانها في الجنوب ومن بينها النيجر وقالت انه امر سليم.
وقال وزير خارجية النيجر محمد بازوم في تصريحات صحفية ان الاجراء سليم، “نقر به لان هناك الكثير من عمليات التهريب عبر هذه الحدود منذ سنوات”.
وأضاف الوزير النيجري ان بلاده تواجه صعوبات مع الحدود الليبية لان هناك الكثير من عمليات تهريب الاسلحة والمخدرات والسيارات، معتبرا ان ما فعلته السلطات الليبية جيد لوضع حد لهذا الامر.
وأوضح في حال تمكنت ليبيا من مراقبة حدودها فسيكون الامر في غاية الايجابية على الامن بشكل عام في المنطقة.
وكان المؤتمر الوطني العام قد اصدر أمس الاحد قرارا بإغلاق الحدود الجنوبية لليبيا مع السودان، والنيجر، وتشاد، والجزائر مؤقتا، وأعلن الجنوب الليبي منطقة عمليات عسكرية مغلقة.
ونص القرار، الذي صوت عليه المؤتمر مساء الأحد بأغلبية 136 صوتا، على أن تكون مناطق “غدامس وغات، وأوباري، والشاطئ، وسبها، ومرزق، والكفرة؛ منطقة عمليات عسكرية مغلقة”.
وكلف القرار وزير الدفاع “بتعيين حاكم عسكري للمنطقة الجنوبية على أن يكون من خارجها ويمنح كافة الصلاحيات المخولة للسلطة التنفيذية في هذا الخصوص بما في ذلك القبض على المطلوبين للعدالة في هذه المناطق وإبعاد المتسللين عبر الحدود وإعادتهم إلى أوطانهم”.
وكان رئيس الوزراء الليبي علي زيدان دعا إلى عقد اجتماع في ليبيا مع النيجر ومالي وتشاد والسودان لتأمين الحدود الإقليمية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق