كرمت ليبيا خلال اختتام أعمال
المؤتمر الثالث لمجموعة العمل الإقليمية العربية للطب العسكري بأبوظبي
بمشاركه بمنحها ميدالية المشاركة في هذا المؤتمر تسلمها الدكتور عبدالرحمن
يوسف.
وألقي خلال المؤتمر – الذي
اختتم أعماله الأيام القليلة الماضية بمشاركة الدكتور عبدالرحمن يوسف،
والدكتور إدريس سلامه من إدارة الخدمات الطبية العسكرية الليبية – أكثر من (
79 ) بحثاً ومحاضرة في مجال الطب العسكري من مختلف دول العالم.
وتناول المؤتمر عدد من المحاور العلمية باللغة الأنجليزية منها، التدخل
الأساسي العسكري، تأثير الأمراض والإصابات على الجنود واستعدادهم، وآخر
المستجدات في مجال الطب العسكري، والأخلاء الطبي في الحرب .
وأقيمت علي هامش المؤتمر بعض ورش العمل منها تطبيقات الفحص بالموجات فوق الصوتية لإنقاذ الحياة في إصابات الحرب وإصابات الجهاز العظمي في الكبار والأطفال.
وتركزت توصيات المؤتمر على
ضرورة تشجيع البحوث العلمية في مجال الطب العسكري والعمل على زيادة الوعي
بأخلاقيات وقوانين المهن الطبية في الحرب والسلم وذلك عن طريق الدوارات
التدريبية والعمل على زيادة ثقافة العسكريين وزيادة المهام بالمهارات
والأدوات التي تقلل من احتمالية إصابتهم والاهتمام بالجوانب النفسية
والعقلية الاجتماعية بنفس قدر اهتمامنا بالمشكلة العضوية عند علاج المرضي
المصابين .
ودعا إلى التركيز على وجود جهة
رئيسية واحدة لإدارة وتوجيه جهود الإغاثة من أجل توجيه الموارد واستخدامها
بطريقة أمثل والاهتمام بالوقاية والكشف المبكر وعلاج الحالات النفسية
الناجمة عن إصابات الميدان وتطوير خطط وإستراتيجيات موحدة إدارة الكوارث
والأزمات وإيواء اللاجئين مع تركيز على العناصر الضعيفة مثل الأطفال
والنساء وكبار السن أثناء الكوارث وإنشاء فرق عمل تخصصية في مجال الطب
المختلفة والوقائية والعلاجية تحت مظلة المنظمة الدولية للطب العسكري .
وتم أيضا استعراض أهمية خدمات
الإخلاء الطبي الجوي لمساندة أفرع القوات المسلحة في تأمين طائرات طبية
مخصصة ومجهزة يتم الاستعانة بها كإسناد طبي سريع وفعال يعمل علي نقل الجرحى
والمصابين من منتسبي القوات المسلحة في العمليات الحربية.
وبحث المشاركون في المؤتمر
الدور الذي تقوم به القوات الجوية الأمريكية وأفضل ماتوصلت إليه في هذا
المجال من خلال العمليات الحربية الأخيرة وطرق الأخلاء الطبي والدور الذي
يمكن أن يقدمه قطاع الطيران المدني في مثل هذه العمليات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق