الأحد، 23 ديسمبر 2012

#ليبيا مظاهرات في مدن ليبية تُطالب بتطبيق قانون “العزل السياسي”

شهدت عدد من المدن الليبية مظاهرات، للمطالبة بتطبيق قانون العزل السياسي في البلاد، بينها مدينة مصراتة الذي خرج فيها حشد من سكان في مظاهرة متزامنة مع مظاهرات أخرى، للمطالبة بتطبيق العزل السياسي لرموز النظام الليبي السابق.
وطالب المتظاهرون- وفقا للشرق الأوسط- المؤتمر الوطني الليبي بإصدار تشريع يمنع أتباع النظام السابق، من المشاركة في العمل السياسي في المرحلة الراهنة، مؤكدين في الوقت ذاته أن ليبيا بها كفاءات وطنية قادرة على بنائها، واجتياز مرحلة ما بعد الثورة إلى مرحلة التغيير الذي يلبى طموحات الليبيين.
تلبية لنداء الناشطين
وتأتى المظاهرات والاحتجاجات، استجابة لنداءات أطلقها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تحولت إلى اعتصام أمام مجمع محاكم بمدينة مصراتة شارك فيه عدد من منظمات المجتمع المدني بالمدينة.
من جهته، طالب سكان مدينة المرج بمحاكمة من قاتل الثورة الليبية، وليس محاكمة رموز الثورة وأبطاله، مستنكرين في الوقت ذاته خلال وقفة احتجاجية ما تعرض له رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي السابق المستشار مصطفى عبد الجليل من ظلم من خلال التحقيق معه.
وأكد المتظاهرون مساندتهم له، ورفضهم قرار المحكمة القاضي بمنعه من السفر، وفى مدينة اجدابيا نظم أهالي المدينة وقفة احتجاجية أمام أحد الأبنية التعليمية، اعتراضاً على طريقة استدعاء عبد الجليل أيضاً، كما نددت مؤسسات المجتمع المدني في مدينة سبها بجنوب البلاد بمحاكمة عبد الجليل، والأسلوب والطريقة التي تتم بها محاكمة رمز من رموز الثورة، مشددة في الوقت ذاته على ضرورة تفعيل القوانين والقرارات لحماية ليبيا.
استنكار محاكمة المستشار
من جهة أخرى، استنكر اتحاد الثوار بمدينة الجفرة، محاكمة المستشار أمام المحكمة العسكرية، مطالباً بإيقاف الإساءة المتعمدة لثورة 17 فبراير، على حد قولها.
وأكد اتحاد الثوار بمدينة الجفرة في بيان له، “أنه في الوقت الذي نرى فيه عناصر النظام السابق، ينعمون بثروة الليبيين التي تم تهريبها ويسيئون للثورة، عبر تجنيدهم للمرتزقة للعبث بأمن ليبيا، هناك من هو بيننا يحاول جاهداً الالتفاف وطعن الثورة من الخلف، عبر تعمده الإساءة لرموز الثورة الليبية”.
يشار إلى أن العاصمة الليبية طرابلس، قد شهدت السبت مظاهرة بساحة الشهداء باسم “هنا العاصمة”، لتطبيق قانون العزل السياسي، والتأكيد على تصحيح مسار الثورة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق