فرانس برس: افتتحت كولونيا التي شهدت ليلة رأس السنة أعمال عنف نسبت إلى مهاجرين، مهرجانها السنوي، الخميس، وسط إجراءات أمنية مشددة، وعلى خلفية جدل حول قدرة ألمانيا على استيعاب طالبي اللجوء. وكما يجري تقليديا تبدأ احتفالات المهرجان بقيام نساء متنكرات بقص ربطات عنق رجال في حركة ترمز إلى تجريدهم من سلطاتهم.
وقالت هنرييتي ريكر رئيسة بلدية المدينة الواقعة في غرب ألمانيا، الاثنين، إنه "يجب أن يتمكن الجميع من الاحتفال بالمهرجان بلا خطر"، بينما ضاعفت السلطات تصريحاتها في الأيام الماضية لطمأنة المشاركين الذين ينزلون بالآلاف إلى الشوارع في هذه المناسبة. لذلك تسعى السلطات إلى تجنب وقوع حوادث جديدة خلال الكرنفال، وسينتشر حوالي 2500 شرطي قدموا من جميع أنحاء ألمانيا في الشوارع، وهو عدد أكبر بثلاث مرات من العام الماضي، بينما خصصت ميزانية قدرها 360 ألف يورو للأمن في هذه المناسبة. وستقام "نقطة أمنية للنساء" في وسط المدينة للإبلاغ عن أي حوادث ومساعدة الأشخاص الذين يواجهون مشاكل في اليوم الأول من الكرنفال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق