أ ش أ: يعقد مسئولو رئاسة الوزراء البريطانية محادثات مع وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) بشأن إقناع ليبيا بقبول ألف جندي بريطاني على الأقل لتعزيز قواتها التي تواجه عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي، خاصة أنها تبعد حوالي 200 ميل عن السواحل الأوروبية. وذكرت صحيفة (ذي تايمز) البريطانية اليوم "الإثنين"،أن فرقا بريطانية وأمريكية ودبلوماسيين يقومون بزيارات متكررة إلى ليبيا لتحديد القوة الأكثر تأثيرا بين المجموعات المتحالفة مع الغرب، وحثها على التركيز على القضاء على مسلحي داعش البالغ عددهم 3 آلاف شخص.
وقالت مصادر بريطانية إنه تم تخصيص ما يصل إلى 1000 جندي بريطاني - بالفعل - للانضمام إلى قوة مكونة من 6 آلاف جندي بقيادة إيطالية لتدريب الليبيين، لكن في ظل عدم وجود حكومة وطنية فاعلة في ليبيا، أكدت المصادر عدم وجود طلب رسمي للحصول على مساعدة خارجية لمواجهة داعش. ويوجد إجماع متزايد بين الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا على الحاجة إلى عمل عسكري قبل أن يصبح داعش "سمة دائمة" في ليبيا، وحذر وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان من أن الشبكة الإرهابية تتوسع في ليبيا وتسيطر بالفعل على جزء من ساحل البحر الأبيض المتوسط في البلاد. وأضافت الصحيفة أن لودريان يضغط للقيام بعمليات قصف جوي في ليبيا، بجانب إرسال العمليات الخاصة لقتال داعش؛ لإنهاء المهمة التي قادتها فرنسا وبريطانيا في ليبيا عام 2011.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق