وكالات: أعلن وزير الاقتصاد الياباني، أكيرا أماري، في مؤتمر صحفي تقديم استقالته، وسط مزاعم بتلقيه رشوة. ونفى الوزير ما ذكرته إحدى المجلات اليابانية عن تلقيه رشوة من إحدى شركات البناء. ويعتبر أماري من أكثر أعضاء البرلمان حيازة لثقة رئيس الوزراء، وكان يتوقع أن يسافر إلى نيوزيلندا الأسبوع المقبل للمشاركة في التفاوض على اتفاقية «شراكة دول المحيط الهادئ». وقال ماريكو أوي، مراسل «بي بي سي» في اليابان: «قد تكون هذه الفضيحة الأكبر لإدارة رئيس الوزراء آبي، حيث ستطرح أسئلة حول سياساته الاقتصادية، وقد تعزز المعارضة لاتفاقية الشراكة». وكانت مجلة محلية قد قالت: «إن أماري ومساعديه تلقوا أموالاً وهدايا بما قيمته 100 ألف دولار، على شكل تبرعات سياسية، لكن بعض مستخدميه أساؤوا إدارتها».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق