وكالات: ارتفع سعر الذهب، الثلاثاء، ليتوقف اتجاهه النزولي الذي استمر على مدى اليومين الماضيين، فيما واصل البلاديوم خسائره وتراجع إلى أدنى مستوى له منذ عام 2010. ففي المعاملات المبكرة الثلاثاء، ارتفع سعر الذهب مدفوعا بمخاوف إزاء النمو الاقتصادي في الصين وهبوط الأسهم مجددا ليعيد وضع المعدن الأصفر كملاذ آمن. واستقرت الأسهم الآسيوية قرب أدنى مستوي في 4 أعوام، ويتجه النفط الخام لتسجيل خسائر 20 في المائة في أقل من أسبوعين مع قلق المستثمرين بشأن مدى تباطؤ اقتصاد الصين وتأثيره على الأسواق الناشئة. وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.1 في المائة ليصل إلى 1095 دولارا للأوقية، بينما تراجع سعره في المعاملات الآجلة في الولايات المتحدة 0.2 في المئة ليستقر عند 1094 دولارا. وعادة ما ينظر للذهب على أنه استثمار بديل في أوقات الضبابية المالية، إلا إن موجات صعود الذهب بفضل وضعه كملاذ آمن لا تدوم طويلا عادة. ومن المرجح أن تحد من مكاسب الذهب المخاوف من أن يقود رفع أسعار الفائدة الأميركية لتقليص الطلب عليه، خصوصا بعدما رفع البنك المركزي الأميركي (مجلس الاحتياطي الفيدرالي) أسعار الفائدة في ديسمبر، بينما تتجه الأنظار الآن إلى عدد المرات التي سيتم فيها رفع الفائدة خلال العام الجاري. في المقابل، سجل البلاديوم أقل مستوى له منذ اغسطس 2010 بعدما هبط أكثر من 5 في المائة. فقد واصل البلاديوم خسائره في العقود الفورية، ويهبط إلى 454.47 دولار للأوقية، مسجلا أدنى مستوى منذ يوليو 2010. كذلك فقدت الفضة 0.2 في المائة لتستقر عند إلى 13.82 دولار للأوقية، والبلاتين 1.5 في المئة إلى 830.8 دولار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق