الاثنين، 25 يناير 2016

دولى_تشيلسي يستفيد من النقص العددي لإسقاط آرسنال عن الصدارة

أ ف ب: استفاد تشيلسي، حامل اللقب، من النقص العددي في صفوف جاره اللدود آرسنال، وأسقطه في معقله «ستاد الإمارات» بالفوز عليه (1-0)، أمس الأحد، في المرحلة الـ 23 من الدوري الإنكليزي لكرة القدم، ما سمح لليستر سيتي بالمحافظة على الصدارة التي تربع عليها أمس. ودخل الغريمان اللندنيان إلى هذه الموقعة وهما يبحثان عن استعادة توازنهما، بعدما اكتفى آرسنال بالتعادل في المرحلتين السابقتين، فيما لم يحقق تشيلسي سوى فوز يتيم، مقابل أربعة تعادلات في المباريات الست التي خاضها مع مدربه الهولندي غوس هيدينك.
وتمكن تشيلسي من تحقيق مبتغاه والفوز في معقل جاره للمرة الأولى في الدوري، منذ 29 أيلول (سبتمبر) العام 2012 بنتيجة (2-1)، بفضل هدف من الإسباني دييغو كوستا، مستغلاً النقص العددي في صفوف فريق المدرب الفرنسي ارسين فينغر، والذي اضطر إلى إكمال اللقاء بـ 10 لاعبين منذ الدقيقة 18، ما مهد الطريق أمام الـ «بلوز» لتحقيق فوزهم السابع الموسم  الحالي. ورفع تشيلسي رصيده إلى 28 نقطة في المركز الثالث عشر، وبفارق 14 نقطة عن المركز الرابع المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا (شامبيونز ليغ) الموسم المقبل، فيما تجمد رصيد آرسنال عند 44 نقطة متراجعاً إلى المركز الثالث بفارق الأهداف خلف مانشستر سيتي الثاني، والذي تعادل أمس مع وست هام (2-2)، وثلاث نقاط عن ليستر سيتي الذي تصدر وحيداً بعد فوزه على ستوك سيتي (3-صفر) أمس.
واستعاد آرسنال في هذه المواجهة، خدمات النجم الألماني مسعود أوزيل الذي لعب أساسياً، بعدما غاب في المرحلة الماضية أمام ستوك سيتي، بسبب التهاب في قدمه والمرض أيضاً، وعاد إلى فريق فينغر التشيلي اليكسيس سانشيس الذي جلس على مقاعد الاحتياط، بعد أن غاب عن الفريق منذ آواخر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي بسبب الإصابة. وفي الجهة المقابلة، عاد البلجيكي إيدن هازار إلى تشيلسي بعدما غاب عنه منذ الثالث من الشهر الجاري بسبب إصابة تعرض إليها أمام كريستال بالاس، لكنه جلس على مقاعد الاحتياط، فيما شارك دييغو كوستا أساسياً، بعد تعافيه من إصابة تعرض إليها في أوائل مباراة المرحلة الماضية مع ايفرتون.
وجاءت بداية المباراة حماسية من الطرفين، لكن من دون فرص حقيقية حتى الدقيقة 19 التي شهدت انعطافاً مؤثراً، بعد أن رفع الحكم البطاقة الحمراء في وجه مدافع آرسنال الألماني بير ميرتيساكر، والذي أسقط كوستا على مشارف المنطقة، عندما كان الأخير متوجهاً للانفراد بالحارس بعد تمريرة بينية مميزة من البرازيلي ويليان. ودفع المهاجم الفرنسي أوليفييه غيرو ثمن هذا الطرد، لأن فينغر ضحى به من أجل سد الفراغ الدفاعي بالبرازيلي غابرييل باوليستا، ثم تعقدت مهمة آرسنال عندما وجد نفسه متخلفاً بعدها بدقائق، بهدف من كوستا الذي وصلته الكرة من الجهة اليمنى، بتمريرة عرضية من الصربي برانيسلاف ايفانوفيتش وانقض عليها الإسباني عند القائم القريب، بعدما سبق البديل غابرييل إليها وسددها في شباك حارس تشلسي السابق التشيكي بتر تشيك.
وغابت بعدها الفرص الفعلية عن المرميين حتى صافرة نهاية الشوط الأول، ولم يتغير الوضع مع بداية الثاني، إذ بقيت النتيجة على حالها من دون أي فرص تذكر، ما دفع فينغر إلى الزج باليكسيس سانشيس في الدقيقة 57، بدلاً من الكوستاريكي جويل كامبل، ورد عليه هيدينك بادخال الفرنسي لويك ريمي بدلاً من  كوستا في الدقيقة 69، ثم زج بهازار في الدقيقة 77 بدلا من البرازيلي أوسكار من دون أن يطرأ أي تعديل على النتيجة، على رغم عدد من المحاولات الخطرة لأصحاب الأرض في الدقائق الأخيرة. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق