وكالات: تصدرت رواية "فتاة القطار" لباولا هوكينز قائمة صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية للروايات الأكثر مبيعاً سواء للنسخ الورقية أو الإلكترونية في الأسبوع الأخير من يناير الحالي. "فتاة القطار" من روايات الخيال العلمي التي لاقت نجاحا مدويا في أميركا، تحكي عن مدمنة تمر يوميا على منزل لزوجين، ليصور خيالها قصة تصنع من هذين الزوجين بطلين لها، لتتحكم في تصرفاتهم وردود أفعالهم على الأحداث التي يمرون بها... ومن حدث إلى آخر تتطور الدراما في عقل البطلة، ساردة الأحداث التي يمر بها هذان الزوجان كلما مرت بشرفتها أثناء استقلالها القطار.
وكانت الرواية قد حققت مبيعات تجاوزت مليوني نسخة في ثلاثة أشهر فقط من وقت إصدارها، لتصبح بذلك الرواية الأسرع مبيعا في التاريخ... وكان موقع "زاد دايلي بيست" الأمريكي قد ذكر في إبريل من العام الماضي أن "فتاة القطار" تخطت كل أرقام منافسيها للنسخ الورقية والإلكترونية، حيث وزعت ما يزيد عن 122 ألف نسخة فى بريطانيا وحدها، وحوالي 38 ألف نسخة في الولايات المتحدة وباقي النسخ موزعة على عدة دول في العالم.
وقد صرحت الكاتبة باولا هوكينز لصحيفة "الجارديان" في أغسطس 2015، أن رؤية بطلة الرواية تحاول التواصل مع العالم الخارجي، ينبع من تجربتها الشخصية حيث كان المجتمع اللندني غريبًا عليها بعد أن قدمت إليه من زيمبابوي. كما أشارت أن كتابة الأعمال الخيالية هو من أصعب الأنواع، حيث بالإمكان أن تقع الشخصيات في فخ الغموض والظلام بكل سهولة ويسر.
وعن رفض الناشرين لروايتها في بادىء الأمر، قالت الكاتبة: "إن العملية مرهقة حين تذهب بنسخة مصغرة إلى الناشر، وتعكف منتظرة حتى تعرف النتيجة، ولكنها في نفس الوقت عملية شيقة تحاول تكرارها، معبرة عن صدمتها من النجاح الباهر الذي تحظى به الرواية، حيث قامت بجولة الإمضاء لمدة 9 أيام في 11 دولة مختلفة، كما كشفت عن إعجاب المخرج الأمريكي الكبير ستيفن سبيلبيرغ بالعمل ونيته في تحويلها إلى عمل سينمائي. ولدت باولا هوكينز في زيمبابوي ثم انتقلت للعيش في بريطانيا منذ عام 1989، وعملت بالصحافة لمدة 15 عاما قبل الاتجاه لكتابة الروايات، و"فتاة القطار" هي روايتها الأولى التي تحقق هذه المبيعات الخيالية. جدير بالذكر أن القراء العرب يستطيعون قراءة الرواية التي ترجمها الحارث النبهان في دار الرمل للنشر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق