بي بي سي: ارتفعت الأسهم اليابانية، رغم الأرقام التجارية الأخيرة التي أشارت إلى تراجع الصادرات للشهر الثالث على التوالي. فقد تراجعت الصادرات اليابانية بنسبة 8 في المئة في ديسمبر الماضي بالمقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، بما يشير إلى أن تباطؤ الاقتصاد الصيني يؤثر على حجم الطلب. وارتفع مؤشر نيكي 225 بنسبة 0.9 في المئة، مغلقا عند 17.110.91 نقطة، مدفوعا بالقفزة التي تحققت يوم الجمعة الماضي عندما قفز المؤشر نحو 6 في المئة. وكانت الأسواق قد قفزت الأسبوع الماضي بسبب تلميحات بأن البنوك المركزية في أوروبا واليابان ستواصل تقديم تيسيرات نقدية. وتلقت الأسواق دفعة الخميس عندما أشار ماريو دراغي رئيس البنك المركزي الأوروبي إلى أن البنك سيراجع سياساته في مارس/آذار المقبل وقد يطلق المزيد من الإجراءات التحفيزية. وفي اليوم التالي، أشارت تقارير إعلامية إلى أن البنك المركزي الياباني (بي أو جي) سيطلق أيضا المزيد من الإجراءات التحفيزية.
وسيعقد البنك المركزي الياباني أول اجتماعاته في عام 2016 في وقت لاحق من الأسبوع الجاري، ومن المتوقع أن يصدر إعلانا عن سياساته في الوقت الذي يؤثر فيه ضعف النمو وتراجع أسعار النفط على محاولاته رفع التضخم. وأوضح المحلل المالي أنغوس نيكلسون من آي جي في مذكرة بهذا الشأن: "تلقت الأسواق تحفيزا من التلميحات الصادرة من البنك المركزي الأوروبي بإجراء المزيد من الإجراءات التحفيزية وأن البنك المركزي الياباني سيحذو حذوه." "ولكن الأسهم قد تتهاوى أكثر إذا لم تحدث تغييرات جذرية لدعم تلك الإجراءات أو بسبب المخاوف من فشلها." وواصلت الأسواق الصينية إغلاقها قوية في الأسبوع الماضي، تقودها أسهم الطاقة، في كل من هونغ كونغ والصين الأم. فقد ارتفع مؤشر هانغ سينغ في هونغ كونغ بنسبة 1.5 في المئة ليصل إلى 19.373.09 نقطة، بينما ارتفع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.4 في المئة ليصل إلى 2.926.04 نقطة. وفي أستراليا، أغلق مؤشر إيه إس إكس مرتفعا بنسبة 1.8 في المئة ليغلق عند 5.006.60 نقطة. وتلقت سوق السلع دفعة من ارتفاع أسعار كل من النفط والحديد الخام. وفي كوريا الجنوبية، سار مؤشر كوسبي على منوال التوجه في المنطقة مرتفعا بنسبة 0.7 في المئة لينتهي اليوم عند 1.893.43 نقطة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق