فرانس برس: أكد الممثل الأميركي ليوناردو دي كابريو المرشح لجائزة "أوسكار" عن دوره في فيلم "ذي ريفننت" من إخراج أليخاندرو إيناريتو أن تصوير هذا الفيلم كان "من أصعب التجارب المهنية" التي مر بها. وقال الممثل البالغ من العمر 41 عاما خلال مؤتمر صحافي في باريس "أظن أننا جميعا أساءنا تقدير هذه التجربة... التي كانت في نهاية المطاف فريدة لكل واحد منا". وتابع قائلا "منذ اللقطة الأولى التي استغرق التمرين عليها أسابيع ادركنا ان إيناريتو وضع سقفا جد عال لدرجة أن التصوير قد يشكل تحديا فعليا بالنسبة إلينا".
وأكد دي كابريو "لا بد من إضافة إلى ذلك كله أننا كنا نصور في الطبيعة في أماكن نائية وظروف مناخية قصوى... فكل هذا جعل التصوير من أصعب التجارب المهنية في مسيرتي". وشدد "كنت مستعدا لأفعل كل ما يطلبه (إيناريتو) مني لإنجاز تحفة فنية". وقد اضطر ليوناردو دي كابريو في هذا الفيلم إلى تناول كبد ثور أميركي نيء وتسلق جبال مغطاة بالثلوج والاستحمام في أنهر مياهها المجمدة. وصور الفيلم في المناطق القطبية في كندا وباتاغونيا الأرجنتينية في ظروف صعبة جدا.
وفيلم "ذي ريفننت" مقتبس عن أحداث فعلية وهو يروي قصة انتقام صائد الحيوانات هيو غلاس في القرن التاسع عشر الذي تركه زملاؤه ينازع وأقدموا على قتل ابنه. وفاز هذا الفيلم المتمحور على غريزة البقاء بعدة جوائز "غولدن غلوب"، منها أفضل فيلم درامي وأفضل مخرج وأفضل ممثل لليونارد دي كابريو. وحصد 12 ترشيحا لجوائز "أوسكار". وكشف دي كابريو "ما يهمني هو أن تسمح لنا الأفلام بفهم طبيعة الإنسان". وختم هذا المدافع النشط عن البيئة قائلا "حبذا لو تكثر الأفلام التي تحمل رسائل بيئية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق