الجزيرة.نت: قال الناشط الحقوقي التونسي مصطفى عبد الكبير إن عدد التونسيين المفقودين في ليبيا يبلغ نحو عشرين، بينهم الصحفيان سفيان الشرابي ونذير الكتاري المخطوفان منذ أكثر من عام لدى تنظيم الدولة الإسلامية، وعامل في السفارة التونسية بليبيا. وأضاف عبد الكبير أن عدد المعتقلين التونسيين في السجون الليبية يصل إلى 150. وطالب الناشط الحقوقي خلال مؤتمر صحفي بمشاركة ممثلين عن مجلس الحكماء والمصالحة في ليبيا، ودعا السلطات التونسية إلى مزيد من التنسيق مع الجهات الليبية لإنهاء ما وصفها بمأساة المفقودين التونسيين.
وفي أوائل الشهر الماضي أفرجت مجموعة ليبية مسلحة في منطقة ورشفانة عن ثلاثين تونسيا اختطفتهم في وقت سابق للضغط على السلطات التونسية من أجل الإفراج عن رئيس كتيبة ليبية. وجاء إطلاق سراح المخطوفين بعد قرار قضائي تونسي بالإفراج عن رئيس كتيبة خالد الهمالي الليبية علاء الدين فرج الذي أوقفته السلطات التونسية داخل أراضيها على خلفية اتهامه في قضية لم تحدد طبيعتها. وكانت السلطات التونسية قد أفرجت في يونيو/حزيران الماضي عن القيادي في قوات فجر ليبيا وليد قليب المحتجز لديها وسلمته لطرابلس، وذلك في إطار صفقة تقضي بالإفراج عنه مقابل إطلاق سراح سبعة من طاقم القنصلية التونسية في طرابلس احتجزتهم قوات فجر ليبيا ردا على اعتقاله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق