أ ف ب: عين الاتحاد الأفريقي المجتمع في قمة في أديس أبابا اليوم الأحد مجموعة من خمسة رؤساء دول للمساعدة في تشكيل حكومة وحدة وطنية في ليبيا، وبالتالي محاولة التصدي لتقدم «داعش» في هذا البلد الغارق في الفوضى. وقال مفوض الأمن والسلم في الاتحاد الأفريقي اسماعيل شرقي إن «ما يسمى تنظيم «داعش» يتقدم في شرق ليبيا، ويضرب المنشآت النفطية في راس لانوف ويرغب في توسيع تواجده في البلاد، وفي الجنوب». وأوضح «هذا جانب يهمنا جميعا ويتطلب اتخاذ إجراءات صارمة، لكن لا يمكننا القيام بذلك إذا لم يكن لدينا في الوقت الحالي حكومة وقوات ليبية لإشراكها وتجهيزها».
وتشهد ليبيا منذ عام ونصف عام نزاعا مسلحا على الحكم بين سلطتين، حكومة وبرلمان يعترف بهما المجتمع الدولي في شرق البلاد، وحكومة وبرلمان موازيين يديران العاصمة طرابلس بمساندة تحالف جماعات مسلحة تحت مسمى «فجر ليبيا». وقال شرقي «لا نؤمن في الوقت الحالي بحل عسكري للأزمة الليبية، من شأن ذلك أن يزيد الوضع تعقيدا». وأعلن أن «رؤساء الدول قرروا إعادة إطلاق مجموعة الاتصال على مستوى عال حول ليبيا تتألف من خمسة رؤساء دول، لتقديم الدعم للجهود الجارية». ومن غير المعروف حتى الآن ممن تتشكل هذه المجموعة. وعين رؤساء الدول الأفريقية أيضا الرئيس التنزاني السابق جاكايا كيكويتي مبعوثا خاصا جديدا للاتحاد الأفريقي إلى ليبيا، خلفا لرئيس الوزراء الجيبوتي السابق ديليتا محمد ديليتا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق