وكالات: حكم بالسجن لمدة 3 سنوات أصدرته إحدى المحاكم المصرية ضد الكاتبة المصرية المثيرة للجدل فاطمة ناعوت، بتهمة ازدراء الإسلام والسخرية من إحدى الشعائر المقدسة، وهي شعيرة الأضحية التي يحتفل بها المسلمون كل عام ابتهاجًا وفرحًا بنجاة نبي الله إسماعيل ابن نبي الله إبراهيم من الذبح. الأزمة بدأت عندما كتبت الشاعرة والمترجمة المصرية فاطمة ناعوت على صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، في أغسطس من العام 2014: "كل مذبحة وأنتم بخير".. ثم كتبت بعدها في مقالة لها في صحيفة "المصري اليوم" بمناسبة عيد الأضحى، في أكتوبر من العام ذاته "بعد برهة تساق ملايين الكائنات البريئة لأهول مذبحة يرتكبها الإنسان منذ 10 قرون ونصف ويكررها وهو يبتسم".
ما كتبته الناعوت دفع أحد المحامين المصريين بتقديم بلاغ إلى النائب العام المصري، يتهمها فيه بأنها تزدري الدين الإسلامي وتسخر من شعيرة مقدسة من شعائر المسلمين دون اكتراث أو تقدير لمشاعرهم، وهو ما تم على أثره استدعاء الكاتبة ومثولها أمام النيابة، ونفت ناعوت خلال التحقيقات أن يكون ما كتبته ازدراء للدين الإسلامي، مضيفة أنها ترى أن ما كتبته لا يتعارض مع الشريعة الإسلامية. "حرية رأي" الناعوت أثار الخلاف مجددًا حول الحد ما بين الحرية والتعدي على حرية الآخرين، لكن حتى تلك اللحظة ما كانت قصة الكاتبة قد تضخمت بعد، ولم تتعد حدود عشرات من القصص المشابهة في المجتمع المصري، كلمة من هنا أو مقالة هناك، فصل من كتاب أو كتاب كامل، يتصيده محام باحث عن الشهرة، أو أحد رجالات الفصائل الدينية المتشددة، لإثارة الرأي العام واستغلال العواطف الدينية المتأججة في نفوس المصريين لتحقيق أهداف سياسية أو أغراض أخرى .
لكن الأمر لم ينته هنا، فالكاتبة والشاعرة والمترجمة المصرية، دأبت على إثارة الجدل بتصريحات عديدة في مناسبات مختلفة سابقة، منها مثلاً ما نسب إليها عقب لقاء جمعها ومجموعة من الكتاب والمفكرين المصريين مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قولها، إن "الرئيس كلفني بإصلاح وتصحيح الإسلام!!".. هكذا قيل أو نسب إليها عبر عدد من الصحف والمواقع الإلكترونية، بالطبع عدها البعض مساسًا بالمشاعر الدينية للمسلمين، وأنها تتعمد استفزاز المشاعر الدينية تحت بند أو راية حرية الرأي والفكر والتعبير.
لكن الأمر لم ينته هنا، فالكاتبة والشاعرة والمترجمة المصرية، دأبت على إثارة الجدل بتصريحات عديدة في مناسبات مختلفة سابقة، منها مثلاً ما نسب إليها عقب لقاء جمعها ومجموعة من الكتاب والمفكرين المصريين مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قولها، إن "الرئيس كلفني بإصلاح وتصحيح الإسلام!!".. هكذا قيل أو نسب إليها عبر عدد من الصحف والمواقع الإلكترونية، بالطبع عدها البعض مساسًا بالمشاعر الدينية للمسلمين، وأنها تتعمد استفزاز المشاعر الدينية تحت بند أو راية حرية الرأي والفكر والتعبير.
وكانت فاطمة ناعوت قد نفت في تحقيقات النيابة أن يكون ما كتبته ازدراء للدين الإسلامي. ونقل مصدر قضائي قولها، إنها ترى أن ما كتبته "لا يتعارض مع الشريعة الإسلامية." من جهته قال المحامي شريف أديب الذي دافع عنها لرويترز، إنه سيستأنف الحكم. وقالت لرويترز في اتصال هاتفي: "لا تعليق على الحكم"، وكتبت على صفحتها الشخصية على "فيسبوك"، "لست حزينة بسبب حكم الحبس ضدي.. ما يحزنني حقًا أن النور الذي كنتُ أراه في نهاية النفق غلّلته اليوم غيومٌ وضباب".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق