سكاي نيوز عربية: يعد السينمائي السوداني الراحل جاد الله جبارة من أكثر السينمائيين السودانيين غزارة في الإنتاج بأكثر من 300 فيلم. ويتذكر السودانيون جبارة بمناسبة مرور 60 عاما على الاستقلال. ومن خلال كاميرا 35 مليمترا، أنجز رائد التصوير والإخراج جبارة أكثر من 300 فيلم وثائقي و4 أفلام روائية، تنوعت بين القصير والطويل، ونال بعضها جوائز عالمية مثل بركة الشيخ وتاجوج. ومع احتفال السودان بمرور 60 عاما على استقلاله، يتذكر السودانيون اللحظة التي التقطتها عدسة جاد الله السينمائية، حيث تم إنزال علم المستعمر ورفع علم السودان. وحتى لا تضيع هذه الأشرطة السينمائية، بسبب التطور التكنولوجي وعصر الأفلام الرقمية، جاءت فكرة حفظ هذا المنتج التاريخي النادر، بمبادرة من المخرجة السينمائية سارة جاد الله جبارة، وبمعاونة مؤسسة التراث الألمانية، وعرضها للمهتمين، لتبقى رصيدا نادرا في تاريخ السودان. وقالت جبارة لـسكاي نيوز عربية: "حولنا جزءا كبيرا من هذه الافلام للديجيتال، لكي يستفيد منها الناس ويتعرفوا على الأحداث التي مرت بها البلاد منذ عام 1946 حتى 2007، وقد ساعدتنا ألمانيا على التحويل لأنها عملية صعبة ومكلفة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق