بي بي سي: تعهدت أكاديمية الصورة فنون وعلوم الصور المتحركة، المسؤولة عن تنظيم جوائز الأوسكار، بمضاعفة عدد اعضائها من النساء والأقليات بحلول عام 2020. واعلنت شريل بون أيزاكس رئيسة الأكاديمية التغيرات بعد انتقادات واحتجاجات بشأن التنوع في الترشيحات للأوسكار العام الحالي. وستضاف ثلاثة مقاعد إلى مجلس إدارة الأكاديمية لزيادة التنوع في القيادات. وقال عدد من كبار الشخصيات في مجال السينما إنهم لن يحضروا حفل توزيع جوائز الأوسكار. وكان الممثل ويل سميث والمخرج سبايك لي من بين الذين اعلنوا مقاطعة حفل توزيع جوائز الأوسكار في فبراير/شباط المقبل. وجاء ذلك بعد إعلان والترشيحات للجائزة لهذا العام واتضاح عدم وجود أي مرشح من أصحاب البشرة السمراء أو الأقليات بين المرشحين في جميع فئات التمثيل. وفي الوقت ذاته، قالت الممثلة تشارلوت رامبلينغ، المرشحة لأوسكار أفضل ممثلة عن دورها في فيلم "45 عاما"، إن المقاطعة "عنصرية ضد البيض".
وقالت بون آيزاكس رئيسة الأكاديمية إن الإجراءات الجديدة التي أُعلن عنها الجمعة "ستبدأ عملية تغيير تركيبة العضوية بشكل كبير". وقالت بون أيزاكس " الأكاديمية ستأخذ دور الريادة ولن تنتظر أن تلحق بصناعة السينما". ويصوت 6300 عضو في الأكاديمية، المكونة من العاملين في صناعة السينما، على من سيترشح لجائزة الأوسكار كل عام. ويواجه الممثل والكوميدي كريس روك مطالبات بالانسحاب من تقديم حفل توزيع جوائز الأوسكار مع تفاقم الخلاف حول الأمر. وأعلن عدد كبير من الممثلين تأييدهم لتصريح المخرج سبايك لي أنه لا يمكنه دعم حفل جوائز "ناصع البياض". وأعرب الممثل جورج كلوني والممثلة لوبيتا نيونغو، الحائزان على جائزة الأوسكار، عن خيبة أملهما في الترشيحات. ولكن الممثلة البريطانية تشارلوت رامبلينغ هونت من شأن الانتقادات لخلو الترشيحات من الأقليات. وقالت لقناة "أوروبا 1" الفرنسية "لا يمكننا التأكد. ولكن ذلك قد يرجع إلى أنه في هذا العام لم يستحق أي ممثل أسود الترشح".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق