د ب أ: استبعد رئيس الوزراء الإيطالي مايتو رينزي اليوم الأحد، تدخل بلاده عسكرياً في الصراع الدائر في سوريا. وقال رينزي "لا نريد مضاعفة ردود الفعل المتعجلة بدون أي رؤية استراتيجية. نستطيع أن نسمح لأي شيء ما عدا حدوث ليبيا رقم 2". وأضاف رينزي "أربعة أعوام من الحرب الأهلية في ليبيا أظهرت أن المهمة العسكرية التي دفع إليها الرئيس الفرنسي حين ذاك نيكولا ساركوزي عام 2011 لم تكن بالخيار السعيد". وأعرب رينزي عن احترامه للرئيس الفرنسي الحالي فرانسوا هولاند، الذي أصدر أوامره بشن هجمات جوية ضد تنظيم داعش في سوريا. وقال: "ولكنه يقود فرنسا المجروحة يتعين عليها أن ترد".
استراتيجية واضحة
وأضاف "إيطاليا مستعدة لمحاربة جميع أشكال الإرهاب، عندما تكون هناك استراتيجية واضحة، سوف نكون هناك. ولكن لكي يحدث ذلك، فإن العامل الحاسم سوف يكون إذا كان هناك اتفاق بشأن سوريا في فيينا وأخر بشأن ليبيا في روما"، وذلك في إشارة إلى المؤتمر الدولي المقرر بشأن ليبيا في 12 ديسمبر الجاري في العاصمة الإيطالية. وأشار رينزي إلى أن القوات الإيطالية متواجدة بالفعل في عدة مناطق ساخنة، وقال: "نحن نقود المهمة في لبنان، ونحن متواجدون في أفغانستان وكوسوفو والصومال والعراق، لدينا قوات في الخارج أكثر من كل الدول الأخرى، بعد الأمريكيين ومثل الفرنسيين".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق