ليبيا المستقبل: تحفظت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا على وثيقة المبادئ بين المؤتمر الوطني العام ومجلس النواب في تونس قائله في بيان لها: "في الوقت الذي ترحب فيه اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، بأي جهد أو مبادرة ما من شأنها أن توقف نزيف الدم وتخفف من معانات المدنيين بليبيا وتجمع الشمل وتوحد الصف الوطني إزاء خطر الإرهاب والتطرف وتساهم في تحقيق المصالحة الوطنية الشاملة والسلام والاستقرار والوفاق المجتمعي والوطني والسياسي الشامل في ليبيا".
إلا أن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، تبدي تحفظها علي الاتفاق الذي تم توقيعه في تونس، يوم السبت، بين ممثلين عن مجلس النواب في طبرق والمؤتمر الوطني العام في طرابلس، حيث تأكد اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا علي أن "أي اتفاق بين الفرقاء الليبيين يجب أن يكون شاملا وممثلا لجميع الأطراف". وكما تأكد اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا انها "تدعم المسار الأممي وجهود مبعوث الأمم المتحدة كحل رئيسي والرامي لتحقيق تسوية نهائية ودائمة للأزمة الليبية الراهنة".
وتطالب اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، الأطراف الليبية المشاركة في الحوار السياسي الليبي الذي ترعاه بعثة الأمم المتحدة للدعم بليبيا بـ "ضرورة الإسراع في اعتماد حكومة الوفاق الوطني الليبي لتسيير المرحلة الانتقالية ومواجهة التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية العديدة التي تمر بها البلاد وعلي رأسها مكافحة الإرهاب لاسيما تنظيم (داعش) الإرهابي وتحسين الأوضاع الإنسانية والمعيشية للمدنيين بليبيا وتيسير الخدمات والعمل علي تنفيذ ما تم الاتفاق عليه من خلال مسودة الاتفاق السياسى التي وقعت بلاحرف الاولي بالمغرب".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق