أ ف ب: اعترف الرئيس السابق لاتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم «كونكاكاف» والنائب السابق لرئيس الاتحاد الدولي «فيفا» الاوروغوياني اوجينيو فيغيريدو، والذي اعتقل أول أمس الخميس فور وصوله إلى بلاده بعد ترحيله من سويسرا، بوجود الفساد في الاتحاد القاري بحسب التقرير الأول للمدعي العام الذي يتولى هذه القضية. واشار المدعي العام إلى ان الاعترافات التي أدلى بها فيغيريدو أمام القضاء الاوروغوياني امس، تظهر بوضوح انه "منذ الحقبة التي اصبح فيها عضواً في اللجنة التنفيذية لاتحاد أميركا الجنوبية، حصل على مبالغ كبيرة من المال من خلال الاعيب تمت حياكتها من قبل مختلف اعضاء الاتحاد بهدف الحفاظ على اشكال ملتوية من الفساد".
وجاء في النص الذي نشر على موقع النيابة العامة ان الفترة التي أمضاها فيغيريدو كرئيس لاتحاد أميركا الجنوبية، سعى إلى "إضفاء الشرعية على المال السهل التوزيع عن طريق شبكة من الفساد الذي ضرب كرة القدم في اميركا الجنوبية، واستمر لعقود مع الافلات من أي عقاب". ويواجه فيغيريدو عقوبة السجن بين عامين إلى 15 عاما، ولكن لكبر سنه (83 عاماً)، يمكنه تنفيذ عقوبته في بيته تحت إشراف قضائي. واعتقل فيغيردو في آيار (مايو) الماضي، وكان أحد اعضاء الاتحاد الدولي السبعة الموقوفين لدى سويسرا بناء على طلب السلطات الأميركية، بتهم تلقي رشى بملايين الدولارات مقابل منح حقوق التسويق ونقل مباريات كرة القدم إلى شركة أميركية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق