ليبيا المستقبل - وكالات: قال رئيس الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور علي الترهوني إن التأخر في الانتهاء من صياغة الدستور سببه الخلاف على عدة قضايا في الدستور، أهمها نظام الحكم. وأشار الترهوني في تصريحات لوكالة «سبوتنيك» الروسية أمس الثلاثاء إلى وجود خلافات بين أعضاء اللجنة عن القضايا المتعلقة بالمرأة، والحصول على الجنسية الليبية، وهوية الدولة كدولة عربية، بالإضافة إلى مسائل تتعلق بأجهزة الحكم المحلي. وقال: «يختلف أعضاء الهيئة حول عدة قضايا أهمها نظام الحكم، إذ يرى البعض أن نظام الحكم يجب أن يكون فيدراليًا، وينادي البعض بالعودة إلى النظام الملكي، ويريد أعضاء آخرون العودة إلى دستور العام 1951». وأشار الترهوني إلى أن أعضاء الهيئة يقومون حاليًا بدراسة الدستور في الدول المجاورة مثل مصر وتونس، واللتين نجحتا في صياغته تحت ظروف مختلفة. وقال: أقمنا عددًا من ورش العمل في مصر وتونس ولبنان، وأجرينا مقابلات مع عدد من الخبراء الدستوريين للاستفادة من خبراتهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق