ليبيا المستقبل: أعربت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا عن "قلقها البالغ إزاء تصاعد وتيرة أحداث العنف والاشتباكات القبلية المسلحة التي تشهدها مدينة الكفرة". وقالت اللجنة، في بيان صادر عنها، أن هذه الأحداث أدت إلى "سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى ونزوح أكثر من 100 عائلة". وحملت اللجنة طرفي النزاع "المسؤولية القانونية التامة حيال الضحايا والمصابين من المدنيين الذين وقعوا جراء هذا النزاع"، مطالبة بالوقف الفوري لإطلاق النار.
بيان اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا رقم (94) لسنة 2015م
بشأن أحداث العنف والاشتباكات القبلية المسلحة بمدينة الكفرة
تعرب اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا عن بالغ قلقها الشديد إزاء تصاعد وتيرة أحداث العنف والاشتباكات القبلية المسلحة المؤلمة التي تشهدها مدينة الكفرة بين مسلحين من التبو والزويه والتي أدت إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى. وكما أدت الاشتباكات القبلية المسلحة التي شهدتها مدينة الكفرة إلى نزوح أكثر من 100 عائلة. وتحذر اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان ، طرفي النزاع من مغبة الاستمرار في استهداف المدنيين خلال القصف بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة فيما بينها.
وتحمل اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، طرفي النزاع المسؤولية القانونية التامة حيال الضحايا والمصابين من المدنيين الذين وقعوا جراء هذا النزاع. وتطالب اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، بالوقف الفوري لإطلاق النار وأعمال العنف والاشتباكات القبلية الدائرة بمدينة الكفرة والقصف العشوائي الذي طال المدنيين وممتلكاتهم وتعريض حياة وسلامة المدنيين للخطر. وتناشد اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، اتحاد مجالس الحكماء والشورى والسلطات الليبية بسرعة التحرك العاجل لوقف إطلاق النار وأعمال العنف وإيجاد حل للتهدئة فيما بين طرفي النزاع. كما تناشد اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، طرفي النزاع بمدينة سبها بفتح ممرات إنسانية لفرق الإغاثة والإسعاف للهلال الأحمر الليبي لإجلاء المصابين والجرحى والمدنيين العالقين بمنطقة النزاع، وتطالب اللجنة الجمعيةالهلال الأحمر الليبي والهيئة الليبية للاغاثة والمساعدات الانسانية بسرعة تقديم المساعدات الطبية والإنسانية والغذائية العاجلة للمصابين والجرحى والنازحين بمدينة الكفرة.
اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبياصدر بالبيضاء - ليبيا - الاتنين الموافق 21 سبتمبر 2015م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق