ليبيا المستقبل - القاهرة: قال المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن مصر تدعم اتفاق الصخيرات بشأن ليبيا والإجراء الذى تم اليوم الخميس بالتوقيع عليه بمدينة الصخيرات المغربية. وأوضح أبو زيد أن الخطوة الأولى على طريق مكافحة الإرهاب في ليبيا تبدأ بإقرار اتفاق الصخيرات الثلاثي وتشكيل حكومة الوفاق الوطني، لافتا إلى أن هذه الخطوة ستفتح الباب لدعم الحكومة الليبية الجديدة وتدفق السلاح ورفع الحظر المفروض على ليبيا فى هذا الاطار، كما يسهم ذلك ايضا فى اعتبار الحكومة معبرا شرعيا عن الشعب الليبى.
واعتبر المتحدث انه لا يمكن إغفال أن هناك تحديات تواجه هذا الاتفاق وتلك الحكومة لأنه ماتزال هناك أطرافا خارج هذا الاتفاق وثانيا الحكومة التى ستتشكل مطلوب منها ممارسة واجباتها وأن تظهر للشعب أنها قادرة على تحمل هذه المسئولية. وأضاف أبو زيد أن اتفاق الصخيرات وتشكيل الحكومة هي خطوة اساسية لتمكين الشعب الليبى والمجتمع الدولى من مقاومة الارهاب فى ليبيا.
وتابع أبو زيد، أن العمليات الإرهابية التى شهدتها المنطقة والعالم فى الأسابيع الأخيرة لا شك أنها مثلت جرس إنذار للقوى الكبرى حيث أيقن الجميع أنه لا يمكن السكوت على استشراء الإرهاب فى ليبيا وبالتالى كل الدول تتحرك، ومصر تتابع ذلك ويتم التشاور مع مصر بشأنها. وقال "لا يوجد تصور حالي لتدخل عسكرى أو لا، وكل ذلك يخضع لدارسة متأنية إقليمية ودولية، ولا يمكن أن يتصور الانتقال إلى نقطة جديدة دون التوقيع على اتفاق بين الأطراف".
واعتبر المتحدث انه لا يمكن إغفال أن هناك تحديات تواجه هذا الاتفاق وتلك الحكومة لأنه ماتزال هناك أطرافا خارج هذا الاتفاق وثانيا الحكومة التى ستتشكل مطلوب منها ممارسة واجباتها وأن تظهر للشعب أنها قادرة على تحمل هذه المسئولية. وأضاف أبو زيد أن اتفاق الصخيرات وتشكيل الحكومة هي خطوة اساسية لتمكين الشعب الليبى والمجتمع الدولى من مقاومة الارهاب فى ليبيا.
وتابع أبو زيد، أن العمليات الإرهابية التى شهدتها المنطقة والعالم فى الأسابيع الأخيرة لا شك أنها مثلت جرس إنذار للقوى الكبرى حيث أيقن الجميع أنه لا يمكن السكوت على استشراء الإرهاب فى ليبيا وبالتالى كل الدول تتحرك، ومصر تتابع ذلك ويتم التشاور مع مصر بشأنها. وقال "لا يوجد تصور حالي لتدخل عسكرى أو لا، وكل ذلك يخضع لدارسة متأنية إقليمية ودولية، ولا يمكن أن يتصور الانتقال إلى نقطة جديدة دون التوقيع على اتفاق بين الأطراف".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق