فرانس برس: أعلنت مصادر رسمية محلية أن معارك تدور بين مقاتلي طالبان من جهة والجيش والشرطة الأفغانيين من جهة ثانية، في إقليم سانجين شمال شرقي هلمند الولاية الواقعة في جنوب أفغانستان، وتبدو "على وشك" السقوط بأيدي المتمردين. وكان نائب حاكم الولاية محمد جان روسليار حذر الأحد من أن الولاية الواقعة جنوب أفغانستان "على وشك" السقوط في يد حركة طالبان. وتتركز المعارك صباح الاثنين في إقليم سانجين. وقال رسوليار إن "العدو استولى على مبان حكومية، بينها مقر الشرطة ومكتب حاكم الإقليم، وكذلك إدارة المخابرات لكن المعارك مستمرة". وأكد سكان في اتصالات هاتفية أجرتها وكالة فرانس برس أن مقاتلي طالبان زرعوا متفجرات على الطرق المؤدية إلى اقليم سانجين، ما يجعل نقل المؤن والمواد الغذائية مستحيلا. وسيشكل سقوط هلمند ضربة قاسية أخرى للقوات الأفغانية المدعومة من حلف شمال الأطلسي وسط مكافحتها لكبح التمرد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق