ليبيا المستقبل - وكالات: قال عضو الهيئة التأسيسية لصياغه الدستور محمد السنوسى سيدى أن لا صحة للتصريحات الأخيرة لبعض الأعضاء عن عقد جلسات علنية بمدينة البيضاء في مقر الهيئة التأسيسية وذلك لعدم تواجد الأعضاء عن منطقة الغربية في مدينة البيضاء لوجود خلافات كبيرة، بحسب وصفه. وأضاف سيدى أن لجان صياغة الدستور هي لجان اجتهدت فقط في كتابة المسودات دون الخوض في التفاصيل و في أبجديات المسار التوافقي مع الأقليات المحدد في الإعلان الدستوري معتبراً ما يصدر من مقترحات ماهي الإ بمثابة قفزة من الواقع وإتباع نهج المغالبة والنكران، وذلك وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء الليبية. واتهم عضو لجنة التواصل والتوافق التي استحدثت من الهيئة “بالفاشلة” لأنها لا تملك الصلاحيات الكافية وكما أنه لا تعي ثقافة التواصل فهي لم تتحاور بشكل كافئ مع الاعضاء المُقاطعين . لافتاً إلى أن تصريحات الهيئة بخصوص مقاطعة التبو والطوارق وهمية وتتعمد على إقصاء وتميز عنصري لمكون “التبو – الطوارق” فهم يطالبوا بالحقوق الاجتماعية والثقافية فقط. وأوضح عضو لجنة صياغه مشروع الدستور المنقطع – أنه يجب أن يكون الدستور على قواعد توافقية بموجب الإعلان الدستوري لضمان حقوق كافة المكونات بليبيا (الطوارق- التبو- الأمازيغ- العرب ). يُشار إلى أن الممثلين عن مكون التبو الطوارق قد علقوا عضويتهم في الهيئة في أغسطس الماضي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق