بيان: ترحيب بإطلاق سراح معتقلين ومطالبة بالمزيد من الخطوات المماثلة
أطلقت السلطات الليبية يوم أمس 23 مارس سراح 254 من معتقلي الجماعة الليبية المقاتلة، كانوا قد اعتقلوا على فترات متفاوتة منذ منتصف التسعينيات وعلى رأس المفرج عنهم أبرز قيادات الجماعة من بينهم سامي الساعدي.. وعبدالحكيم الخويلدي.. ومفتاح الدوادي.
وإذ ترحب مؤسسة الرقيب لحقوق الإنسان بهذا الإفراج وتعتبره خطوة في الاتجاه الصحيح لتحسين ملف حقوق الإنسان في ليبيا،فإنها تطالب السلطات الليبية بما يلي:
1. بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي والضمير وطي هذا الملف بشكل نهائي.
2. إيقاف كل أشكال الاعتقال لأسباب سياسية أو التعبير عن الرأي.
3. الكشف عن مصير كافة المعتقلينً السياسين الذين اختفت آثارهم في السجون والمعتقلات.
4. التعويض الكامل لكل متضرر من الاعتقال السياسي أو بسبب التعبير عن الرأي.
5. إعادة الحقوق المدنية كاملة لكل معتقل أفرج عنه.
اللجنة التنفيذية لمؤسسة الرقيب لحقوق الإنسان
صدر في 24 مارس 2010 ميلادية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق