بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا: عقد الفريق المعني بالشؤون الإنسانية في ليبيا اجتماعاً تنسيقياً مع منظمات غير حكومية ليبية لمناقشة المشاركة والتواصل على نحو أفضل بشأن الاستجابة الإنسانية الحالية في ليبيا. وتم التركيز بشكل رئيسي على سبل العمل في ظل الظروف العسيرة. كما وفّر هذا الاجتماع فرصة ممتازة للمنظمات الليبية لعرض بعض التحديات التشغيلية التي تواجه عملها، وتم خلاله تقديم خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية وتحليلها من قبل المشاركين من وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والمنظمات غير الحكومية الليبية وممثلي عدد من البلدان.
وذكر نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في ليبيا، علي الزعتري، أن ما يعوق الاستجابة الإنسانية بشكل خطير هو صعوبة الوصول إلى المناطق المتضررة. ووصف الاجتماع بأنه "خطوة حيوية في تحسين هذه العلاقات ... وتحسين الاستجابة الإنسانية في ليبيا في نهاية المطاف". وأشار سالم الغمودي، رئيس مؤسسة الشيخ طاهر الزاوي الخيرية، إلى أن "هذا الاجتماع التنسيقي، الذي يعد الأول من نوعه مع المجتمع الدولي، مهم للغاية ونأمل في مزيد من التواصل بين المنظمات غير الحكومية المحلية والدولية بشأن ليبيا وندعم ذلك من أجل تيسير وصول المساعدات إلى المحتاجين".
وتم عقد الاجتماع بدعم من أعضاء الفريق المعني بالشؤون الإنسانية في ليبيا وتضمّن تمثيلاً واسعاً من المجتمع الدولي المعني بليبيا والذي يتخذ من تونس مقراً له. وأتى المشاركون الليبيون من جميع انحاء البلاد وجاؤوا بمزيج قوي من الخبرات في مختلف القطاعات التي تمت مناقشتها. وقال كلاوديو كولانتوني، المدير القُطري للهيئة الطبية الدولية، أن" فائدة هذا الاجتماع تكمن في تحديد الكيفية التي تستطيع من خلالها المنظمات غير الحكومية الليبية تسهيل إيصال المساعدات وتنفيذها". وأوجزت مريم محمد أوحيدة، رئيسة رابطة النازحين في بنغازي، بالقول "إننا بحاجة لأن تعطي المنظمات الدولية والمجتمع الدولي مزيداً من الثقة للمنظمات غير الحكومية المحلية العاملة على الأرض ... وإيلاء الأولوية الكبرى للمأوى، في أقصر وقت ممكن، بالأخص بعد حلول فصل الشتاء".
وذكر نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في ليبيا، علي الزعتري، أن ما يعوق الاستجابة الإنسانية بشكل خطير هو صعوبة الوصول إلى المناطق المتضررة. ووصف الاجتماع بأنه "خطوة حيوية في تحسين هذه العلاقات ... وتحسين الاستجابة الإنسانية في ليبيا في نهاية المطاف". وأشار سالم الغمودي، رئيس مؤسسة الشيخ طاهر الزاوي الخيرية، إلى أن "هذا الاجتماع التنسيقي، الذي يعد الأول من نوعه مع المجتمع الدولي، مهم للغاية ونأمل في مزيد من التواصل بين المنظمات غير الحكومية المحلية والدولية بشأن ليبيا وندعم ذلك من أجل تيسير وصول المساعدات إلى المحتاجين".
وتم عقد الاجتماع بدعم من أعضاء الفريق المعني بالشؤون الإنسانية في ليبيا وتضمّن تمثيلاً واسعاً من المجتمع الدولي المعني بليبيا والذي يتخذ من تونس مقراً له. وأتى المشاركون الليبيون من جميع انحاء البلاد وجاؤوا بمزيج قوي من الخبرات في مختلف القطاعات التي تمت مناقشتها. وقال كلاوديو كولانتوني، المدير القُطري للهيئة الطبية الدولية، أن" فائدة هذا الاجتماع تكمن في تحديد الكيفية التي تستطيع من خلالها المنظمات غير الحكومية الليبية تسهيل إيصال المساعدات وتنفيذها". وأوجزت مريم محمد أوحيدة، رئيسة رابطة النازحين في بنغازي، بالقول "إننا بحاجة لأن تعطي المنظمات الدولية والمجتمع الدولي مزيداً من الثقة للمنظمات غير الحكومية المحلية العاملة على الأرض ... وإيلاء الأولوية الكبرى للمأوى، في أقصر وقت ممكن، بالأخص بعد حلول فصل الشتاء".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق