استمع لحوار ليبيا المستقبل مع السفير رضا بوكادي - الجزء 3/3 |
ليبيا المستقبل - (حوار مريم الشاوش): تنذر تفاصيل المشهد الليبي الحالي بمزيد من التطورات السياسية والأمنية والاجتماعية.. انقسام متواصل بين حكومتين وبرلمانين، وانقسامات داخل كل حكومة وداخل كل برلمان، وتشظّ اجتماعي وقبلي ومناطقي.. كتائب متخمة بالسلاح، وتحالفات متحولة ومتغيرة.. فلتان حدودي وهجرة سرية، ودول جوار بحسابات مختلفة ومتضاربة، ومجتمع دولي متردد لم يحسم أمره، واتفاق ينتظر التوقيع.. وفي خضم كل ذلك مواطن ليبي ينتظر الضوء في نهاية النفق... هذه القضايا وغيرها تطرحها صحيفة ليبيا المستقبل على السيد رضا بوكادي السفير التونسي السابق في طرابلس، وأحد أكثر الشخصيات التي تعاطت مع الملف الليبي في فترة غير عادية.
أبرز ما ورد على لسان السفير رضا بوكادي: جهات صحفية مشبوهة شنت ضدي حملة شعواء وطالبت بمحاكمتي لأني أعلنت، في البداية، أن الشورابي والقطاري مازالا على قيد الحياة.. الجهات التي هاجمتني بشأن ملف الشورابي والقطاري تعمل لصالح الغير الداخلي والخارجي.. لم أعد أملك أي معطيات عن الشورابي والقطاري.. أداء رئاسة الجمهورية بشأن الملف الليبي أداء متزن وملتزم بالخط الدبلوماسي العام للدولة التونسية.. شعارنا: لا نتدخل في الشأن الليبي الداخلي، والليبيون قادرون على حل مشاكلهم رغم ما يظهر من اختلاف.. مقتل سلوى بوقعيعيص قد يكون بأياد غير ليبية، والمقصود منه الإرباك خاصة في بنغازي.. جهات عديدة سعت لتكون بنغازي على هذا الحال من الدمار.. مشكلة بنغازي لن تحل بالطريقة الحالية.. أطراف خارجية تدخلت لاستهداف مشروع الثورة الليبية وجعلها وبالا على أهلها.. دول عربية معروفة تتدخل في ليبيا، وعليها أن تكف شرها عن الليبيين الموحدين دينيا ومذهبيا.. التدخل العسكري في ليبيا لن يزيد الطين إلا بلة.. ليبيا لكل الليبيين مهما اختلف أهلها.. ليبيا كبيرة وخيراتها كثيرة، وعلى الليبيين أن يصلوا إلى مصالحات ويعتدلوا في مواقفهم.. منطق الإقصاء يفاقم الأزمة.. الدواعش متعددون ومن مختلف الديانات..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق