رويترز: استجوبت الشرطة الماليزية، اليوم الجمعة، مهاتير محمد، رئيس الوزراء السابق في إطار تحقيق بعد أن طالب رئيس الوزراء الحالي بالاستقالة بسبب فضيحة مالية. وأصبح مهاتير - وهو أطول رئيس حكومة بقاء في المنصب ويتمتع بالاحترام على نطاق واسع- من أشد منتقدي رئيس الوزراء الحالي نجيب عبدالرزاق الذي يتعرض لضغوط بسبب فضيحة كسب غير مشروع تحيط بصندوق تمويل حكومي للتنمية.
وفي يوليو قالت وول ستريت جورنال إن التحقيقات الخاصة بالصندوق المدين خلصت إلى أن نحو 700 مليون دولار حولت إلى الحساب المصرفي لنجيب، الذي ينفي ارتكاب أي أخطاء أو الحصول على أي أموال لمكاسب شخصية. وأكدت وكالة مكافحة الفساد التابعة للدولة أن الأموال كانت منحة سياسية من متبرع بالشرق الأوسط، لكن هذا لم يوقف الانتقادات. وظهر مهاتير (90 عاما) بشكل مفاجئ في احتجاج مناهض للحكومة في العاصمة كوالالمبور أواخر أغسطس، ودعا حركة "سلطة الشعب" لإسقاط نجيب. وأعلن قائد الشرطة الوطنية خالد أبو بكر بعدها أن الشرطة ستستجوب مهاتير بشأن تصريحاته. وقال مساعده صوفي يوسف إن الشرطة زارته في مكتبه اليوم الجمعة للقيام بذلك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق