العربية.نت: قالت مصادر ليبية من مدينة صبراتة غرب البلاد إن مسلحين تابعين للمدينة اشتبكوا ليل الجمعة الماضية مع عناصر يشتبه بانتمائها لتنظيم "داعش"، وتمكنوا من قتل أحدهم. وأوضحت المصادر لـ"العربية.نت" أن 3 استطاعوا الفرار والرابع تونسي الجنسية قتل في سيارته التي اكتشف أنها تحتوي على أحزمة ناسفة". وأضافت المصادر أن عناصر تابعة لتنظيم إرهابي بالمدينة يشتبه في ولائه لتنظيم "داعش" وجه تهديدات لغرفة أمن المدينة وتعهدوا بالانتقام لزميلهم التونسي المقتول. وقالت المصادر إن جماعة أنصار الشريعة التي تكونت بالمدينة منذ عام 2012 وشاركت في قتال الجيش الليبي ضمن تحالف فجر ليبيا، تنتمي حاليا لتنظيم "داعش" وأن تعلن ذلك بشكل صريح.
وتحدث سكان محليون لــ"العربية.نت"، عن مشاهدتهم بكثرة لعناصر أجنبية تجوب الطرقات بالمدينة في وضح النهار وترجع لمقرات جماعة أنصار الشريعة. يشار إلى أن عدداً من المسؤولين الليبيين حذروا في أوقات سابقة إلى إمكانية تمركز تنظيم "داعش" في مدينة صبراتة التي تقع على منتصف الطريق بين العاصمة طرابلس والأراضي التونسية، إضافة لوقوعها على ساحل بحري وإمكانية التحرك باتجاه المناطق الجبلية غرب ليبيا. وكان الحبيب الصيد رئيس الحكومة التونسية حذر في تصريحات صحافية في منتصف أكتوبر الماضي من وجود تنظيم داعش بمدينة صبراتة على مسافة قريبة من حدود بلاده الشرقية. وقالت مصادر ليبية متطابقة إن عناصر أمنية تمكنت مساء يوم الجمعة من اعتقال مواطن تونسي كان يحمل حزاماً ناسفاً داخل سيارته في مدينة صبراتة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق