كشف الناطق الرسمي باسم الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بمصلحة الجمارك المقدم " علي النفاتي " عن ضبط أطنان من المخدرات وحبوب الترامدول ، والحبوب المنشطة جنسياً ، إضافة إلى المشروبات الكحولية . وأوضح المقدم " النفاتي " في حديث أجرته معه صحيفة " صدى الجمارك " ، ونشرته في عددها الصادر مؤخراً ، أن منتسبي إدارة المكافحة بالمصلحة ، قاموا بضبط 170 طناً من مخدر الحشيش تقدر قيمتها بملايين الدولارات ، وأكثر من خمسين مليون حبة ترامدول ، إضافة إلى كميات كبيرة من المشروبات الكحولية والحبوب المنشطة جنسياً ، وذلك خلال العام " 2014 و2015 . وأكد أن ذلك تحقق بفضل الحس الأمني العالي واليقظة والتفاني في العمل وحب الوطن بكشف وإحباط المحاولات الرامية لإدخال هذه السموم إلى ليبيا عبر المطارات والمنافذ البرية والبحرية بإجراء أعمال الكشف الدقيق والتفتيش البحري على سفن الحاويات وباستخدام الكلاب البوليسية ذات الكفاءة العالية في كشف المخدرات .. مؤكدا بأن مكافحة المخدارت تعد من الأخطار البالغة ، والتحديات المختلفة في كثير من المجتمعات ، وما ينتج عنها من أضرار صحية واجتماعية واقتصادية تلحق بالفرد والمجتمع في آن واحد، وما تسببه من تهديد لحياة المتعاطين، وشل قدراتهم على العطاء والبناء، خاصة فئة الشباب الذين يشكلون بقدراتهم وطاقاتهم الخلاقة عدة الحاضر وأمل المستقبل. وأشار في هذا الصدد ، إلى أن كل هذه الجرائم تم ضيطها من قبل منتسبي رجال الجمارك الموجودين بأقسام ومكاتب العبور الدولي بامساعد ، وبنغازي ، ومصراته ، والخمس ، وطرابلس ، وزوارة ، وسبها ، والقطرون والكفرة ، وربيانه ، والتي تعمل وفق اختصاصاتها ، وحسب اللوائح والقوانين المعمول بها بمصلحة الجمارك . ونوه المقدم " علي النفاتي " ، بالتعاون الوثيق والتنسيق الدائم والقائم على مدار اليوم بين الإدارة العامة لمكافحة المخدرات ومصلحة الجمارك بخلق جسر للتواصل بين الأقسام والمراكز الجمركية في كل المناطق الليبية بداية من مركز جمرك إمساعد شرقاً ، إلى مركز جمرك رأس اجدير غرباً ، ومن مركز جمرك القطرون ، ومركز جمرك الكفرة جنوباً إلى شاطئ البحر شمالاً ، بتنفيذ كل ما أوكل لهما من مهام بموجب قانون الجمارك . وتطرق المقدم " علي النفاتي " ، إلى الحديث عن التدريب والتأهيل وأهميته لمنتسبي الجمارك ، مشيراً إلى الدورات التخصصية التي تعتزم مصلحة الجمارك إقامتها لأعضاء إدارة المكافحة ، فضلا عن توثيق التعاون من خلال الربط مع إدارة الجرائم المتخصصة للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية "الإنتربول" ، والمكتب الإقليمي لمكافحة المخدرات وتعزيز النشاطات المشتركة مع المنظمات الدولية المعنية بهذا المجال ،والتنسيق مع منظمات الجمارك الدولية ، بمتابعة أنشطة المهربين للمخدرات ، والتدريب بشأن التحقيق فى مجال جرائم المخدرات . وأعرب الناطق الرسمي باسم الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بمصلحة الجمارك المقدم " علي النفاتي " بالمناسبة ، عن شكر وتقدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات لمدير عام مصلحة الجمارك - العميد " مصطفى عزام الترجمان " ، لاهتمامه الشخصي ومساندته المباشرة لأعضاء مكافحة وتهريب المخدرات بدعمهم وتقديم الحوافز التشجيعية لهم ، ولحرصه الشديد على تطوير العمل بمصلحة الجمارك بتأهيل وتدريب منتسبيها وسعيه الدائم إلى تطوير التعاون وتوثيقه مع المنظمات الدولية ذات العلاقة لجعل مصلحة الجمارك في مستوى الهيئات والمصالح الجمركية الدولية أداءً ومكانة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق