وكالات: قالت مجلة إيكونومست البريطانية إن الأطراف الليبية المختلفة لا تهتم بمحاربة تنظيم داعش ولا تضعه في قائمة أولوياتها، محذرة من تنامي خطر التنظيم إذ اعتبرته أخطر أفرع التنظيم وأكثرها مدعاة للقلق. ورأت الجريدة البريطانية أن محاربة (داعش) ليست من أولويات أو أهداف أي طرف داخل ليبيا، فجميع الأطراف كما هو الحال في سورية تهتم بمهاجمة الطرف الآخر والقضاء عليه دون الالتفات للخطر الذي يشكله «داعش». ونقلت المجلة عن الباحث في مؤسسة «كارنيغي للسلام الدولي» فريدريك ويهري إن تقدم التنظيم داخل ليبيا اعتمد في معظمه على انتهاز الفرص، إذ استغل الانقسامات والخلافات بين الأطراف المختلفة وهو ما وصفته الجريدة بمصادر إلهاء تصب في صالح التنظيم. ورغم تقدم التنظيم داخل الدولة رأت الجريدة أنه نجح في استعداء كثير من التشكيلات المسلحة والقبائل الليبية، فمحاولاته للتقدم وضعته في مواجهة القبائل والتشكيلات المختلفة، وظهر ذلك في طرده من مدينة درنة ومنعه من السيطرة على أي مصدر من مصادر الثروة.
وقالت إيكونومست إن التنظيم طبق في ليبيا الأسلوب نفسه الذي استخدمه في سورية من جذب المقاتلين ومحاولة التفوق على التشكيلات المتطرفة الأخرى واللعب على أوتار الطائفية، لكنها أشارت إلى أن هذا الأسلوب لم ينجح كليًا في ليبيا. وأشارت إلى أنه مع زيادة الحملة العسكرية ضد التنظيم في سورية والعراق يقوم «داعش» بتوجيه مقاتليه إلى ليبيا، إذ زادت أعداد المقاتلين الأجانب القادمين إليها بشكل ملحوظ، معظمهم قادمون من تونس والجزائر ومصر. وقالت المجلة البريطانية في عددها الأسبوعي الصادر الخميس الماضي إن ليبيا تضم الظروف المثالية التي تسمح لـ«داعش» بشن حملته الإرهابية، وعزت ذلك إلى غياب نظام ثابت للدولة يمكنه مواجهة التنظيم مع الانتشار الواسع للأسلحة، وغياب السيطرة على الحدود سمح بوجود التنظيم داخل ليبيا وانتشاره، فضلاً عن الفوضى والتنافس بين الأطراف السياسية. وقالت الجريدة إن الهجمات التي شهدتها باريس دفعت واشنطن وفرنسا لزيادة الحملة العسكرية ضد التنظيم في سورية والعراق، لكن تدمير معاقل التنظيم داخل هاتين الدولتين مجرد بداية فقط، إذ أعلن كثير من الجماعات المتطرفة تبعيته للتنظيم. وأشارت إلى أن الحرب الأهلية في اليمن مكَّنت التنظيم من الظهور ومهاجمة الحكومة والجيش، وبالمثل في مصر تمكن التنظيم من إنشاء فرع له في سيناء لشن هجمات ضد قوات الأمن وآخرها تفجير الطائرة الروسية.
وقالت إيكونومست إن التنظيم طبق في ليبيا الأسلوب نفسه الذي استخدمه في سورية من جذب المقاتلين ومحاولة التفوق على التشكيلات المتطرفة الأخرى واللعب على أوتار الطائفية، لكنها أشارت إلى أن هذا الأسلوب لم ينجح كليًا في ليبيا. وأشارت إلى أنه مع زيادة الحملة العسكرية ضد التنظيم في سورية والعراق يقوم «داعش» بتوجيه مقاتليه إلى ليبيا، إذ زادت أعداد المقاتلين الأجانب القادمين إليها بشكل ملحوظ، معظمهم قادمون من تونس والجزائر ومصر. وقالت المجلة البريطانية في عددها الأسبوعي الصادر الخميس الماضي إن ليبيا تضم الظروف المثالية التي تسمح لـ«داعش» بشن حملته الإرهابية، وعزت ذلك إلى غياب نظام ثابت للدولة يمكنه مواجهة التنظيم مع الانتشار الواسع للأسلحة، وغياب السيطرة على الحدود سمح بوجود التنظيم داخل ليبيا وانتشاره، فضلاً عن الفوضى والتنافس بين الأطراف السياسية. وقالت الجريدة إن الهجمات التي شهدتها باريس دفعت واشنطن وفرنسا لزيادة الحملة العسكرية ضد التنظيم في سورية والعراق، لكن تدمير معاقل التنظيم داخل هاتين الدولتين مجرد بداية فقط، إذ أعلن كثير من الجماعات المتطرفة تبعيته للتنظيم. وأشارت إلى أن الحرب الأهلية في اليمن مكَّنت التنظيم من الظهور ومهاجمة الحكومة والجيش، وبالمثل في مصر تمكن التنظيم من إنشاء فرع له في سيناء لشن هجمات ضد قوات الأمن وآخرها تفجير الطائرة الروسية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق