رويترز: قال دونالد توسك، رئيس المجلس الأوروبي، قبل لقائه بالمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم الأحد، إن ألمانيا يجب أن تكون أكثر صرامة فيما يتعلق بأزمة اللاجئين، وأن تبذل المزيد للمساعدة في تأمين الحدود الخارجية لأوروبا. وبينما أشاد توسك بالدور القيادي الألماني لكونه الأكثر تحرراً وتسامحاً في التاريخ الأوروبي، حث أيضا برلين على بذل مزيد من الجهد للسيطرة على الوضع الحالي. وقال توسك لصحيفة "دي فيلت أم زونتاج": "مسؤولية القيادة تعني أيضا تأمين الحدود الخارجية الأوروبية مع الدول الأخرى الأعضاء (بالاتحاد الأوروبي)".
وأضاف: "أتفهم لماذا، ولأسباب تاريخية، قد تجد ألمانيا صعوبة في إنشاء نظام صارم على حدودها. ولكن بالنسبة لألمانيا، مسؤولية القيادة الأوروبية تعني أيضا السيطرة على الحدود الخارجية لأوروبا إذا لزم الأمر ضمن وحدة عموم أوروبا". وشدد توسك مراراً على ضرورة تشديد الحدود الأوروبية، في حين تحث ميركل الدول على إبداء "تضامن" وتقاسم المسؤولية فيما يتعلق باللاجئين. ومن المقرر أن يتناول توسك وجبة العشاء مع ميركل اليوم الأحد في برلين قبل قمة أوروبية-إفريقية في مالطا يوم الأربعاء وقبل اجتماع زعماء الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي بشأن اللاجئين يوم الخميس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق