وكالات: عبّر وزير الخارجية الليبي محمد الدايري ،عن تفهم بلاده لتأجيل الجزائر لعملية فتح الحدود البرية في الجنوب ،لانشغالها بتواجد مجموعات إرهابية جنوب غرب ليبيا،واعتبر أن أي دولة يكون لها مثل هذا الإشكال سيكون لها بلا محالة نفس الموقف الجزائري. الدايري اعترف خلال حوار أجرته وكالة "سبوتنيك" الروسية وتناقلت فحواه بعض وسائل الإعلام الجزائرية هذا الصباح ،بوجود محادثات واتصالات بين الجزائر وبلاده لإعادة فتح الحدود البرية، غير أن الجزائر مهمومة بوجود مجموعات إرهابية بجنوب غرب ليبيا، وهناك تفهم ليبي لهذه الهموم والمشاغل الجزائرية، ونأمل كما قال أن يتمكن الجيش الليبي، بعد تشكيل حكومة الوفاق الوطني، من السيطرة على هذه المناطق التي تحتضن للأسف الإرهاب، وهي ليست مقتصرة على الجنوب الغربي فقط وبخصوص ملف التونسيين الفارين نحو ليبيا والمقدرة إعدادهم بنحو 250 شخصا بعد إعلان الخارجية التونسية دخولهم الأراضي الليبية فكشف الدايري، عن معلومات أكيدة تفيد بوصول أعداد لا بأس بها من مقاتلين ينتمون إلى تنظيم الدولة في الشام والعراق "داعش" من سوريا والعراق إلى ليبيا في الفترة الأخيرة، عن طريق مطار معتيقة بطرابلس. وكشف المتحدث عن وجود تعليمات موجهة للإرهابيين الجدد الذين يريدون الالتحاق بداعش في سوريا والعراق، بالذهاب إلى ليبيا، نظرا لاعتبارهم هذه الارض –ليبيا- ملاذا آمنا لهم، وساحة جديدة لاعادة الانتشار التكتيكي لـ"داعش" وفق قوله ،وأشار الدايري إلى إلتزام دولي واسع بمساعدة ليبيا في درئها لأخطار الإرهاب مستقبلا، بعد تشكيل حكومة الوفاق الوطني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق