وكالات: أعرب رئيس حزب التغيير في ليبيا، جمعة القماطي، عن تفاؤله بإمكانية إحراز تقدم حقيقي في الوصول الى إتفاق ينهي الإنقسام السياسي في ليبيا ويحقق الهدف المنشود أمميا وهو تشكيل حكومة وحدة وطنية تسهر على إتمام المرحلة الإنتقالية أي الإنتخابات والدستور، مضيفا خلال تصريحات صحفية أنه لابد من الإشارة أولا الى أن الأمم المتحدة التي أنهت مهمة ليون، قد حثته على إتمام مهمته للمصالحة بين الليبيين، وهي مهمة تقترب من التوصل إلى اتفاق بين الفرقاء، الذين يخوضون جلسات حوار متواصلة في ليبيا وتونس والمغرب، والنقاش الآن يدور حول أسماء نهائية متوافق عليها، وأعتقد أننا قاب قوسين أو أدنى من الإعلان عن انجاز سياسي حقيقي. وأضاف القماطي أن استبعاد الاسماء الجدلية من المشهد السياسي المقبل من شأنه المساعدة على إشاعة أجواء من الثقة التي من شأنها دعم التوافق وطمأنة الجميع بأن الهدف هو المصلحة الوطنية والتحول الديمقراطي، وفق تعبيره. وكان الأمين العام للأمم المتحدة قد عين الألماني مارتن كوبلر مبعوثا له إلى ليبيا خلفا لبرناردينو ليون، الذي انتهت مهمته في 20 تشرين أول (أكتوبر) الماضي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق