وكالات: قال خبراء مفرقعات أن ما أعلنه تنظيم الدولة الاسلامية عن اسقاط الطائرة الروسية في شبه جزيرة سيناء في مصر الشهر الماضي بعبوة شويبس مثل التي نشرتها مجلة تابعة للتنظيم المتشدد أمر ممكن وان ذلك يعتمد على المكان الذي وضعت فيه وشدة المواد المتفجرة داخلها. ونشرت مجلة (دابق) الأربعاء صورة قالت إنها لقنبلة بدائية الصنع أسقطت الطائرة الروسية مما أسفر عن مقتل كل من كان عليها وعددهم 224 شخصا. وظهر في الصورة علبة معدنية لمشروب شويبس جولد وبجوارها ما يبدو أنه جهاز تفجير ومفتاح.
وقال خبراء المفرقعات إن من الأماكن الحساسة في الطائرة خط الوقود وقمرة القيادة وأي مكان قريب من جسم الطائرة. وقال جيمي أوكسلي استاذ الكيمياء المتخصص في المفرقعات في جامعة رود ايلاند "المكان الذي توضع فيه العبوة هو المهم". وربط أوكسلي وخبراء آخرون بين هذه الافتراضية وقيام ليبيين بتفجير طائرة تابعة لشركة بأن اميركان في الرحلة رقم 103 فوق بلدة لوكربي الاسكتلندية عام 1988.
فقد أظهر التحقيق أن متفجرات موضوعة داخل جهاز تسجيل في حقيبة بالمنطقة المخصصة للأمتعة أحدثت فجوة قطرها 50 سنتيمترا في جسم الطائرة وان انخفاضا مفاجئا في ضغط الهواء أدى الى انشطار الطائرة وهي في الهواء. وقالت مجلة دابق في تقريرها الأربعاء "ظن الصليبيون المنقسمون في الشرق والغرب أنهم في مأمن في الطائرات بينما كانوا يقصفون بجبن مسلمي الخلافة. ولذا تم الانتقام من أولئك الذين شعروا بالأمان في قمرات القيادة".
كما نشرت صورة قالت إنها تضمنت جوازات سفر تخص ضحايا من المسافرين الروس "حصل عليها المجاهدون". ولم يتسن على الفور التحقق من صحة الصورتين. وقال التنظيم إنه هرب القنبلة إلى الطائرة الروسية بعدما وجد ثغرة أمنية في مطار شرم الشيخ حيث أقلعت الطائرة وهي من طراز ايرباص ايه 321. وأضاف أنه خطط في البداية لإسقاط طائرة تابعة لدولة تشارك في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لشن غارات جوية في سوريا والعراق لكنه غير الهدف بعدما بدأت روسيا الضربات في سوريا. وقالت المجلة "تم تهريب قنبلة إلى الطائرة مما أسفر عن مقتل 219 روسيا وخمسة صليبيين آخرين بعد شهر واحد فقط من قرار روسيا الطائش".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق