فرانس برس: هددت عناصر حركة الشباب الصومالية المتطرفة عناصرها التي تقدم على الانفصال والانضمام إلى تنظيم داعش بالذبح، وذلك وسط تقارير عن تعرض بعض الفصائل لعقاب بسبب القيام بذلك. وقال المسؤول في حركة الشباب أبو عبد الله في بيان بث إذاعيا يوم الاثنين: "إذا قال أحد ما إنه ينتمي إلى حركة أخرى، فاقتلوه مباشرة"، مضيفا "سنذبح أي شخص، إذا قوض الوحدة". وتحارب حركة الشباب فرع تنظيم القاعدة منذ فترة طويلة في شرق إفريقيا، للإطاحة بالحكومة المدعومة دوليا في مقديشو والتي تحميها قوة من الاتحاد الإفريقي قوامها 22 ألف شخص.
وخسر المتطرفون الكثير من مواقعهم في السنوات الماضية، لكنهم لا يزالون يشكلون تهديدا للصومال وكينيا المجاورة حيث شنوا سلسلة هجمات. وهذه المعلومات حول الانقسامات تأتي فيما أصبح تنظيم داعش يجتذب أعدادا متزايدة من المقاتلين من الخارج، كما تبايعه مجموعات مسلحة أخرى مثل جماعة بوكوحرام في نيجيريا. لكن تنظيم القاعدة وسع أيضا مناطق نفوذه في اليمن في الآونة الأخيرة. وقامت مجموعة من فصائل الشباب بمبايعة تنظيم داعش، لكن هذا التحرك لم يكسب زخما كبيرا. وتعرضت الفصائل الموالية لتنظيم داعش لهجمات كما تم اغتيال بعض قادتها. وأعلن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمد الشهر الماضي أن "الخلافات العلنية" في صفوف حركة الشباب تظهر أن المجموعة في ضياع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق