رويترز: قال مسؤولون في بروكسل وكابول إن شركاء حلف شمال الأطلسي يدرسون سبل تعزيز مهمتهم للتدريب والمعاونة في أفغانستان، في الوقت الذي يتزايد فيه القلق بشأن قدرة القوات المحلية على التصدي لتمرد مقاتلي طالبان المتصاعد. وسبب نجاح "طالبان" في الاستيلاء على مدينة قندوز بشمال أفغانستان في أواخر أيلول (سبتمبر) والسيطرة عليها لأيام عدة صدمة بين الشركاء الدوليين لأفغانستان، والذين استثمروا بلايين الدولارات في محاولة إنشاء قوة أمنية قادرة على الوقوف بمفردها. ومن المقرر أن يلتقي وزراء من دول حلف شمال الأطلسي في أول كانون الأول (ديسمبر)، لتحديد مستقبل عملية الدعم الحازم غير القتالية التي يقودها حلف شمال الأطلسي، وبدأت في كانون الثاني (يناير) لتدريب ومعاونة وتقديم المشورة للحكومة وقوات الأمن الأفغانية.
وقال ديبلوماسي بحلف شمال الأطلسي في بروكسل (طلب عدم نشر اسمه) "لا يوجد أحد سعيد بسير العملية. قوات الحلف لا يمكن أن تواصل المساعدة للأبد.. الآن نساعدهم على نحو أكبر مما نريد". ويوجد أقل من 14 ألف جندي من قوات الحلف في افغانستان بالمقارنة مع نحو 140 ألف جندي قبل بضعة أعوام. وتوقفت خطط سابقة لخفض الأعداد بشكل أكبر، وأشارت دول عدة إلى إنها ستعزز مستويات قواتها إلى جانب الولايات المتحدة. وقال ناطق باسم مجلس الأمن القومي الأفغاني إن الحكومة الأفغانية سعيدة بمهمة الدعم الحازم التي أثبتت أنها "ناجحة جدا".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق