إرم نيوز: تستعد مليشيا فجر ليبيا، إلى إطلاق عملية عسكرية غرب البلاد، ضد الجيش الليبي "القوات الموالية للحكومة الليبية المؤقتة" والقوات المساندة له، رداً على سقوط وتحطم طائرة مروحية تابعة للمليشيا، ومقتل عدد من قياداتها الذين كانوا على متنها، حسب مسؤول محلي. وقال مسؤول في وزارة الدفاع في حكومة طرابلس التابعة للمؤتمر الوطني المنتهية ولايته، في تصريح لـ"إرم"، إن "قوات فجر ليبيا تعيد تنظيم صفوفها، لإطلاق عملية عسكرية واسعة غرب البلاد تمتد حتى الجبل الغربي، تستهدف السيطرة على مدينة الزنتان حيث مقر القيادة العامة للجيش في المنطقة الغربية، إضافة إلى استهداف القوات المساندة للجيش في منطقة ورشفانة الساحلية".
وأضاف المسؤول أن "العملية سيشارك فيها نحو ألف مقاتل مدعومين بقرابة 500 آلية عسكرية"، مشيراً إلى أن "العقيد صلاح بادي أحد أبرز قادة فجر ليبيا، هو من سيقود العملية التي ستنطلق خلال الأيام القريبة المقبلة". وتابع أن "هذه العملية تأتي رداً على حادثة سقوط طائرة مروحية في منطقة الماية على ساحل البحر، والتي فقدت فيها فجر ليبيا ثلاثة من كبار قادتها". ووجه المؤتمر العام أصابع الاتهام إلى "جيش القبائل" بالوقوف وراء سقوط الطائرة عبر استهدافها بمضادات الطيران. وتشهد صفحات محسوبة على "فجر ليبيا" في "فيس بوك"، تحشيداً إعلامياً لهذه العملية، فيما تنشر الصفحة الرسمية للمليشيا، تدوينات بشكل متواصل، تلمح من خلالها إلى العملية، مضيفة "هناك مفاجئة من قيادة فجر ليبيا".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق