إرم نيوز: كشف محمد شتيوي، عميد بلدية مصراته، أن "أكثـر من 82 مدنياً ليبياً، تم اختطافهم على الهوية، في العاصمة طرابلس، يوم أمس، في أقل من 24 ساعة". وقال شتيوي إنه "توجه إلى مدينة طرابلس، لإجراء وساطة مع عميد بلدية بوسليم، لإطلاق سراح المختطفين المدنيين، الذين تعود أصولهم لمدينة مصراته، من قبل قوة مسلحة (غير نظامية)، تتبع البلدية".
وطالب شتيوي المسلحين، الذين اختطفوا أبناء مدينة مصراته في طرابلس، "إطلاق سراحهم فوراً، ودعاً إلى تأمين مصير المختطفين الستة الذين تم تحريرهم من قبل الغرفة الأمنية المشتركة التابعة لوزارة الداخلية، أمس". وقال مصدر أمني، إن "الغرفة الأمنية المشتركة، داهمت مساء أمس، مقراً يتبع مليشيا أمنية بجنوب غرب طرابلس، وحررت ٦ أشخاص كانوا مختطفين منذ عدة شهور ماضية". ووفقاً للمصدر فإن "من بين المختطفين، مدير مستشفي طرابلس المركزي عبد الجليل العريبي، والذي اختطف منذ أكثر من ثمانية شهور، إضافة إلى عامل تركي يدعى سعيد أوغلو، وناشط حقوقي يدعى عبد القادر الهاشمي، وثلاثة ليبيين آخرين تتفاوت مدة احتجازهم لعدة شهور".
على صعيد متصل، أصدر قادة الكتائب المسلحة في طرابلس، بياناً، يـوم الأمس، هددوا فيه بـ"المواجهة المسلحة، إذا تم المساس بمؤسسات طرابلس الخدمية، والأمنية، والعسكرية"، مطالبين كافة الكتائب المسلحة من خارج المدينة مغادرة مقراتها. وتعيش طرابلس، على وقع بوادر أزمة أمنية جديدة، وتصادم مع حلفائها من مسلحي مدينة مصراته، حيث ما يزال الطريق السريع الرابط مناطق العاصمة ببعضها مقفلاً، منذ صباح أمس، مما تسبب في شلل تام في حركة السير وقطع الطرق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق