وكالات: كشفت سلسلة من رسائل البريد الإليكتروني الخاصة بالمرشحة لرئاسة الولايات المتحدة، هيلاري كلينتون، والتي أفرجت عنها الخارجية الأمريكية مؤخرا، عن محاولات مبعوث السلام للشرق الأوسط السابق، توني بلير، إقناع معمر القذافي، بالتنحي مع تداعي نظامه عام 2011. وأوضحت الرسائل أن "بلير" أجرى عدة مكالمات هاتفية مع "القذافي" أشار إلى شخص قال إنه "اليد اليمنى للقذافي" ووصفه بأنه رجل "عاقل"، ما حث "كلينتون"، التي تولت منصب وزيرة خارجية الولايات المتحدة في ذلك الوقت، على عدم إهانة القذافي. وأشارت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إلى أن (اليد اليمنى للقذافي قد يكون "موسى كوسا" الذي يشتبه أنه العقل المدبر لاثنين من أعنف الهجمات الإرهابية في العالم، أو صهر القذافي و"رئيس مخابراته عبدالله السنوسي"، ويشتبه في تورطه في تفجير "لوكربي"). وقد تثير الرسائل المفرج عنها الانتقادات ضد علاقة بلير بالقذافي، وتعيد الهجوم عليه بسبب "اتفاق الصحراء" المشترك بينهما، الذي أمن صفقة نفطية مربحة لصالح شركة BP الدولية للنفط، ومقرها بريطانيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق